القضاء المصري يحدد مصير الرئيس الاسبق حسني مبارك
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

القضاء المصري يحدد مصير الرئيس الاسبق حسني مبارك

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القضاء المصري يحدد مصير الرئيس الاسبق حسني مبارك

مبارك خلال محاكمته
القاهرة - فلسطين اليوم

تصدر محكمة مصرية السبت حكمها في قضية قتل متظاهرين على الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي تواجه البلاد اضطرابات منذ تنحيه في 2011، وكذلك في ملف آخر مرتبط بالفساد يتعلق به وبنجليه علاء وجمال.

ويواجه مبارك الذي حكم مصر بقبضة من حديد ثلاثين عاما، اتهامات بالتواطؤ في قتل مئات المتظاهرين اثناء الثورة التي اطاحت به العام 2011. 

وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة في حزيران/يونيو 2012 في هذه القضية لكن جرى نقض الحكم في كانون الثاني/يناير 2013.

وتأتي جلسة المحكمة التي ستعقد السبت في اكاديمية الشرطة خارج القاهرة، في اجواء مختلفة عن تلك التي كانت سائدة قبل سنتين.

فقد اجرت مصر في حزيران/يونيو 2012 اول انتخابات رئاسية ديموقراطية انتخب فيها رئيس مدني واسلامي للبلاد هو محمد مرسي. لكن الجيش اطاح به واعتقله بعد سنة تحت ضغط شعبي. وانتخب قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي بعد ذلك رئيسا للبلاد في نهاية ايار/مايو 2014.

وشنت السلطات المصرية حملة عنيفة على المعارضة الاسلامية ادت الى مقتل 1400 شخص معظمهم من انصار جماعة الاخوان المسلمين واعتقال آلاف آخرين. وحكم القضاء على مئات بالاعدام.

 والى جانب الاسلاميين، اوقف عشرات الشبان الليبراليين والعلمانيين الذين قادوا الثورة، لمشاركتهم في تظاهرات غير مرخص لها.

وخلال الجلسة السابقة للمحكمة، دافع مبارك عن فترة حكمه نافيا التهم الموجهة ضده في "خطاب عاطفي" مؤثر كان الاطول الذي يلقيه منذ عزله في شباط/فبراير 2011.

وخاطب مبارك القضاء وهو جالس على كرسي متحرك بسبب صدور حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في قضية فساد تعرف في مصر باسم "القصور الرئاسية" في ايار/مايو الماضي. وحكم على ولديه علاء وجمال بالسجن اربع سنوات في القضية نفسها.

وقال ان "حسني مبارك الذي يمثل امامكم لم يكن ليأمر ابدا بقتل المتظاهرين وإراقة دماء المصريين"، وهو ما كرره مرة اخرى. واضاف "لم أكن لآمر ابدا بقتل مصري واحد لاي ظروف او اسباب".

ودافع عن سياساته في مجال السياسة والاقتصاد خلال فترة حكمه. وقال ان مصر شهدت "اعلى معدلات نمو واعلى احتياطي للنقد الاجنبي" في تاريخ البلاد وانه عمل على "حماية الامن القومي المصري".

وتابع "لعل حديثي اليوم هو اخر ما اتحدث له (...) قبل ان ينتهي العمر ويحين الاجل واوارى في تراب مصر الطاهر"، وتابع "انني احمد الله مرتاح الضمير ان قضيته مدافعا عن مصر ومصالحها وابنائها حربا وسلاما".

ومبارك القائد السابق للقوات الجوية، حكم مصر بلا منازع لنحو 30 عاما منذ اغتيال الرئيس الراحل انور السادات عام 1981 احكم خلالها قبضته على هذا البلد الى ان اطاحت به انتفاضة شعبية في شباط/فبراير 2011 في سياق ثورات الربيع العربي.

وبدأت محاكمة مبارك في اب/اغسطس 2011 وحظيت في البداية بمتابعة كثيفة من المصريين. لكن تدهور الاوضاع الاقتصادية والامنية في عهد محمد مرسي والفترة التي تلتها جعلت كثيرين يشعرون بالحنين لعهد مبارك الذي يرونه تميز ب"استقرار اقتصادي وظروف معيشية افضل" مقارنة بالوضع الحالي.

وفي قضية قتل متظاهرين، دافع معظم الشهود من مسؤولين في الشرطة والجيش عن مبارك. لكن الضحايا يخشون من ان يؤدي المناخ السياسي الجديد في عدم احقاق العدل.

وقال اسامة المغازي لوكالة فرانس برس "هناك موجة من تشويه صورة الثورة والشباب الذين قاموا بها". 

واضاف هذا الرجل الذي فقد يده خلال قمع الشرطة لتظاهرة في الاسكندرية (شمال) بالغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي في 28 كانون الثاني/يناير 2011 "من المهم ان اشعر بانهم انصفوني".

من جهته، صرح جمال عيد احد المحامين المدافعين عن حقوق الانسان ويمثل الضحايا انه لا يتوقع عقوبة قاسية ضد مبارك او قادة الشرطة الذين تمت تبرئة ستة منهم في المحاكمة الاولى. واضاف "لا اشعر بثقة نظرا للاحكام السابقة (...) الاحكام تسير في اتجاه المناخ السياسي".

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء المصري يحدد مصير الرئيس الاسبق حسني مبارك القضاء المصري يحدد مصير الرئيس الاسبق حسني مبارك



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:14 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نسرين طافش تعود للغناء بعد غياب خمس سنوات

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 04:10 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عودة تصف الوضع الاقتصادي في قطاع غزة بـ"الكارثي"

GMT 15:29 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار محمد جمال مديرًا إداريًا لنادي الوحدات الأردني
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday