رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس إرهابية إحراج للجامعة العربية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكّد لـ"فلسطين اليوم" أنَّه سيفقد مصر القضية الفلسطينية

رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس "إرهابية" إحراج للجامعة العربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس "إرهابية" إحراج للجامعة العربية

رائد نعيرات
نابلس – آيات فرحات

أكد المحلل السياسي والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية، رائد نعيرات، أنَّ قرار المحكمة المصرية بحق حركة "حماس" هو أحد أبرز إفرازات الحالة العربية السيئة التي نعيشها.
 
وأشار نعيرات في حوارٍ له مع "فلسطين اليوم" إلى أنَّ هذا الوضع يجب أن يكون مرفوضًا لكل إنسان عربي يحب مصر أو يحب فلسطين، فالقرار لا يؤثر كثيرًا بالسلب على حركة مثل "حماس"، بل هو يزيد التطرف فيها، وفي مثيلاتها من الحركات المعتدلة سياسيًا.
 
وأضاف: "قرار كهذا سيفقد مصر القضية الفلسطينية، وهذا من الجرائم الكبرى فهي مسؤولة عن ملف المصالحة وبوابة فلسطين نحو عملية السلام. الخاسر الأول والأخير هو العالم العربي بشكل عام".
 
وأوضح نعيرات أنَّ مصر هي بوابة العالم العربي من خلال القضية الفلسطينية، و"علينا أن نكون ضد هذا الحكم لأننا نحب مصر ونحب فلسطين".
 
وتمنى نعيرات ألا ينعكس هذا القرار والحكم القضائي على سياسة مصر الرسمية، مشيرًا إلى أنَّ الواقع يقول غير ذلك، فلا يمكن أن يكون هذا قرار مستعجل، وإذا كان ذلك فهذا تخبط كبير جدًا، فعندما نتكلم عن ملف بحجم "حماس" والقضية الفلسطينية يزج به في محكمة القضايا المستعجلة، فهذا غير معقول، نحن لا نتحدث عن سارق ونريد حكمًا مستعجلًا به".
 
وبشأن طبيعة العلاقة اللاحقة بين مصر و"حماس"؛ أوضح أنَّه "إذا ثبت القرار فهذا سيُدخل الجامعة العربية في إحراج، والخاسر هو مصر فهي المتغير الوحيد، لأنَّ "حماس" باقية ما بقيت القضية الفلسطينية، ولا يعقل ألا ينطبق على السياسات، فالحكومة مجبرة على أن تتعامل مع "حماس" على أنَّها متطرفة".
 
وأكد أنَّ الأوروبيون لم يستيقظ ضميرهم فجأة ليراجعوا وضعهم لـ"حماس" على قائمة التطرف، بل إنَّهم وجدوا أنَّ تدخلهم في القضية الفلسطينية، والحفاظ على مصالحهم في المنطقة يجبرهم على تعاملهم مع "حماس"، وعدم إدراجها على قائمة التطرف فكيف لمصر؟، متسائلًا: وماذا سيكون دورها في أي صفقة لتبادل الأسرى أو أي صفقة للسلام في المنطقة؟.
 
وأشار نعيرات إلى أنَّ المصالحة بحاجة إلى جهد فلسطيني داخلي قوي، وجهد من المحيط قوي أيضًا، لأنَّ أحد معوقات المصالحة هو الواقع العربي، وهذا القرار سيصب الزيت على النار، فكيف للسلطة أن تتصالح مع "حماس" وتدخلها البيت الفلسطيني، في ظل هكذا قرار، مشددًا على أنَّ المصالحة ليست فتح معبر رفح إنما هي إعادة تصويب للسياسة الفلسطينية العامة.
 
وتعليقًا على زيارة الأمين العام لحركة "الجهاد" الدكتور رمضان عبد الله شلح ونائبه الأستاذ زياد النخالة، إلى مصر؛ قال المحلل : لا أرى أنَّ هناك فرقًا كبيرًا بين "الجهاد" و"حماس"، ولكن لعبة التفرقة يجب أن تبقى حاضرة في السياسة، ولو كنت صانع قرار في مصر وأردت اتخاذ موقف هكذا، فمنطقيًا يجب أن أقوي علاقتي مع "الجهاد".
 
وأضاف: "لا اعتقد أنَّ "الجهاد" لديه الاستعداد للذهاب إلى هذا السجال، وكثير من تصريحات قادة "الجهاد" تؤكد أنَّ الزيارة كان مُعدًا لها مسبقًا ولم تكن وليدة اللحظة، ولو كانت كذلك لرفض قادة "الجهاد" الذهاب، لأن الكل الفلسطيني يدرك أن "حماس" جزء كبير من الشعب الفلسطيني، وهي ليست حركة سطحية تنتهي بقرار أو حرب، فإسرائيل شنَّت عليها 3 حروب ولم تستطع القضاء عليها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس إرهابية إحراج للجامعة العربية رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس إرهابية إحراج للجامعة العربية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday