أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أبرز لـ"فلسطين اليوم" آلام ومعاناة الأسرى اليومية

أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن

الأسير المحرر رزق علي صلاح
بيت لحم - فادي العصا

كشف الأسير المحرر رزق صلاح، الستار عن واقع الحياة في السجون الإسرائيلية، من خلال تجربة اعتقاله التي استمرت ما يزيد عن 21عامًا بين الزنازين والعزل الانفرادي، مبرزًا طرق وأساليب الأسرى للاحتفال بمختلف المناسبات الدينية والوطنية، خصوصًا أعياد الميلاد المرتبطة بكنيسة المهد في مسقط رأسه بيت لحم.

وصرّح صلاح البالغ من العمر 52عامًا، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، فيما يتعلق باحتفالات عيد الميلاد المجيد، قائلًا ""كنّا في رأس السنة، نحن أسرى بيت لحم؛ وبحكم أنَّ المدينة مختلطة بين مسلمين ومسيحيين، نعيد ذكرياتنا ونحن نتتبع في التلفاز عبر الفضائيات ونشرات الأخبار بتقرير هنا وهناك؛ لنسمع أخبار بيت لحم في العيد".

وأضاف "كنا نشاهد التقرير بشغف، كوننا نجدد ذكرياتنا في كل أماكن المدينة، خصوصًا ساحة المهد، ونتلهف لمعرفة الأشخاص الذين سيظهرون في التقرير، إذا ما كانوا على صلة قرابة من أي واحد منا".

وأوضح صلاح، أنَّه تحرر من سجون الاحتلال نهاية العام 2013 في الصفقة التي أبرمها الرئيس الفلسطيني مع الاحتلال مقابل العودة إلى المفاوضات، بعد 21 عامًا من الأسر في سجون الاحتلال وكان حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد تفجيره عبوة ناسفة في مقر الحاكم العسكري "البصة" في بيت لحم وقُتِل إثرها جندي إسرائيلي وأصيب اثنان آخران.

وتابع "هناك فرحة كبيرة ولا توصف عندما نشاهد مثل هذه التقارير؛ لأنك ترى بيت لحم ومعالمها التاريخية والدينية، وفي الوقت نفسه هناك حزن وأسى؛ لأن المتحدثين في التقرير أنت لا تشعر بهم وإنما فقط تراهم".

وعن أكثر شيء يتذكره صلاح، "انأ أتذكر المطاعم والفنادق السياحية؛ لأنني كنت أعمل فيها، كما إنني كنت ليلة رأس السنة أذهب مع العائلة إلى ساحة كنيسة المهد ونلتقط الصور عند شجرة الميلاد، ونتجول في الساحة وأشتري لأطفالي السكاكر، ونلتقي معارفنا وأصدقائنا".

وفيما يتعلق بالحياة بعد الحرية، أبرز أنَّ "التغيير بالنسبة للمجتمع شبه كلي، وأنا اعتقلت ما قبل اتفاق أوسلو بثلاثة أشهر وبعدها جاءت السلطة، وبدأ في تلك المرحلة تشكيل الأجهزة الأمنية، فضلًا عن حركة البناء الواسعة والمركبات كثيرة في الطرقات، عدا عن اختلاف أعمار الأشخاص الذين كنت اعرفهم، فالطفل بعمر 10 أعوام أصبح اليوم 31 عامًا".

وتابع "أما ما لم يختلف منذ تلك الأيام؛ الروح الرائعة التي تجمع بين مسلمي ومسيحيي بيت لحم؛ فالتزاور المتبادل في الأعياد كان وما زال موجودا، الأمر الذي يعكس صورة مماثلة داخل السجون".

واختتم صلاح حديثه، "اليوم وجدنا كل شيء فلسطيني، فالجنود عن المداخل الرئيسية فلسطينيين، والشرطة حول ساحة الكنيسة فلسطينية، وهم الذين يرتبون حركة الناس والسير، والوضع أفضل بكثير عما كان في زمن الاحتلال، وهو ليس على مستوى الطموحات، ولكن لا يقارن بفترة الاحتلال بل أفضل بكثير من تلك الفترة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن أسير محرر يكشف ملامح بيت لحم بعد 20عامًا من السجن



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday