أمال حمد تؤكد ضرورة الوحدة ولا مفاوضات مع نتنياهو
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

صرحت لـ"فلسطين اليوم" بأن الزيارة المرتقبة مختلفة

أمال حمد تؤكد ضرورة الوحدة ولا مفاوضات مع نتنياهو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أمال حمد تؤكد ضرورة الوحدة ولا مفاوضات مع نتنياهو

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمال حمد
غزة – حنان شبات

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمال حمد عن أنه لم يتم تحديد موعد لزيارة وفد المنظمة حتى اللحظة إلى غزة، وهناك جدية حقيقية لأهمية هذه الزيارة لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لأن معركة "فتح" مع الاحتلال الإسرائيلي فقط، خاصة بعد فوز اليمين المتطرف.

ولفتت حمد، في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم"، إلى أن هذه الزيارة ستكون مختلفة عن سابقاتها لأن الإعداد لها يتم بشكل جدي، وهناك رغبة جدية من قبل كل الإطراف لإنهاء حالة الانقسام، نتيجة لمجمل المتغيرات التي تعيشها القضية الفلسطينية، والحاجة الملحة لرفع الحصار ولإنهاء الانقسام بين شطري الوطن.

أما بالنسبة لترحيب القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان بالزيارة، فأوضحت أن "القضية ليست ترحيب، لأنه حينما يأتي الوفد فهو يأتي إلى بلده وإلى بيته الثاني، وأنا لا أشعر أن هناك فرق بين الضفة الغربية وغزة، وليس هناك مسافة، وعندما يأتي أي وفد فهو ليس آت إلى دولة أخرى".

وتابعت: "يجب أن يكون تفاهم على تنفيذ اتفاق المصالحة وتمكين الحكومة وإعطائها دورها الحقيقي في المهام والصلاحيات المناط بها والكوارث الموجودة في غزة، فهناك أزمة مياه وكهرباء وملف الإعمار والناس المشتتة بيوتهم، والمدمرة بيوتهم، وهناك أناس يعيشون في العراء، وهذا كله يتطلب قيام الحكومة بدورها وممارسة صلاحياتها، وأن يتاح لها المجال، وهذا يتطلب فتح المعابر وإعادة الإعمار بالشكل المطلوب في الفترة المقبلة ".

وأكدت حمد على أن رئيس الوزراء السيد رامي الحمد الله  ، قالها وبكل وضوح أن الحكومة جاهزة لاستلام المعابر بشكل جدي لأن حماس قالت  بإمكان حرس الرئيس ولكن العراقيل الموجودة بسبب قضية الموظفين التابعين لحماس والذين يعملون بالمعابر يعيق تنفيذ هذه الخطوة .

وأضافت "  عودة نتنياهو لسدة الحكم والذي هو أكثر يمينيا وتطرفا وفوز عدد كبير من الأحزاب اليمينية وبالتالي المجتمع الإسرائيلي كله دائما يحذو مبدأ التطرف والعنصرية نتنياهو قبل فوزه وقبل الانتخابات قال انه لن يكون هناك دولة فلسطينية وهو في السابق ايضا صرح بجملة من التهديدات هو وجملة من وزرائه الذين كانوا موجودين في حكومته اتجاه الرئيس محمود عباس " .

وأشارت حمد إلى أن تصريحات نتنياهو دائمًا تؤكد على عدم وجود شراكة حقيقية، مبيّنة: "نحن نقول ليس لدينا شريك إسرائيلي حقيقي في عملية السلام، أما المفاوضات فهي ذهبت بلا رجعة في وجود نتنياهو الذي يسعى لحرمان الشعب الفلسطيني من حقه".

وشددت حمد على أن "الدولة الفلسطينية التي تم الاعتراف بها في الأمم المتحدة هي عنوان حركة فتح ومرجعيتها، والذهاب للمحكمة الجنائية الدولية هو للحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية، والقدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية وحدود 67 ومرجعياتنا الوطنية الواضحة على حق عودة اللاجئين".

وبيّنت أن المرحلة المقبلة ستشهد تهديدات إسرائيلية بشكل كبير، كما أن محاولة الرئيس عباس الحفاظ على الثوابت الوطنية تجعلنا دائمًا في حالة خوف وأرق عليه، وهذا الخوف أمر طبيعي فنحن حتى اللحظة لم نختار نائبًا للرئيس، وهو رئيس منظمة التحرير، وبالتالي الرئيس محمود عباس هو خيار الشعب الفلسطيني للحفاظ على الثوابت الوطنية".

وكشفت عن أن حركة فتح من حقها أن تقلق على أبو مازن باعتباره صمام أمان للمشروع الوطني الفلسطيني الكبير والمعركة الوطنية التي يخوضها على المستوى الدولي وعلى المستوى الإقليمي والداخلي.

واعتبرت حمد أن عملية المفاوضات لا عودة لها في ظل عودة نتنياهو الذي يقول إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية للشعب الفلسطيني، وبالتالي العودة للمفاوضات أصبحت مستحيلة، موضحة: "اليوم هناك سرقة جديدة للأراضي وإقامة مستوطنات جديدة، وهناك تهويد متزايد للقدس، ويقولون إن القدس عاصمة موحدة للدولة اليهودية".

وشددت على أن نتنياهو من الممكن أن يعود للمفاوضات بشرط ألا يكون هناك علاقة بين فتح وحماس، ووجهت رسالة عبر الموقع: "أنا أقول لنتنياهو بشكل واضح وبشكل مسؤول، هل نحن كشعب فلسطيني يحق لنا أن نقول لك لا يمكن أن يكون لك علاقة مع حزب العمل أو أي حزب من الأحزاب الإسرائيلية أو حتى مع ليبرمان الذي دائمًا يهدد بالقضاء على الشعب الفلسطيني؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمال حمد تؤكد ضرورة الوحدة ولا مفاوضات مع نتنياهو أمال حمد تؤكد ضرورة الوحدة ولا مفاوضات مع نتنياهو



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday