طالبات الأونروا في غزة يركلن الكرات ويحرزن الأهداف
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طالبات "الأونروا" في غزة يركلن الكرات ويحرزن الأهداف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طالبات "الأونروا" في غزة يركلن الكرات ويحرزن الأهداف

الأونروا
غزة - فلسطين اليوم

لأربع مرات كل أسبوع، يشاهد المرء صورة غير مألوفة في مدرسة بنات الفخاري الإعدادية الواقعة في منطقة نائية من خان يونس جنوب قطاع غزة.

بينما تصدر موسيقى إيقاعية خفيفة من مكبرات للصوت، يكون هناك 12 فتاة يرتدين نفس الملابس الرياضية الزرقاء والأحذية الرياضية المريحة، يقمن بلعب الكرات بمهارة، متنقلات بين مرميين موضوعين على طرفي ساحة المدرسة.

وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين لـ'الأونروا'، إن تدريب كرة القدم للفتيات هو جزء من مشروع تنفذه الأونروا بعنوان 'اركل الكرة وتلقى الرعاية'، وتموّله أكاديمية التعليم الخلاق وعلم النفس والاقتصاد في جامعة برلين الحرة في ألمانيا.

بدأ المشروع في 2014، وهو جزء من جهود الأونروا الحثيثة للتخفيف من المعاناة في حياة الأطفال اللاجئين من خلال الرياضة، والأنشطة الترفيهية، والدعم النفسي والاجتماعي الترويحي.

ويقول منسق مشاريع الأنشطة الرياضية في الأونروا جمال نتيل: 'بينما يمكن للأولاد أن يلعبوا في أي مكان، فإنه بالنسبة للفتيات ذوات الثلاثة عشر أو الأربعة عشر عاما، فمن المستحيل لهن أن يقمن بلعب الكرة في الشارع. فهو أمر لا تقبله كثيرا الثقافة المحلية'.

لقد كان المجتمع المحلي بمنطقة الفخاري في البداية متشككا تجاه الأمر، وهو ما أكدته مديرة مدرسة ثريا شحيبر، التي قالت أيضا: 'ولكن الناس لديهم الكثير من الثقة في الأونروا، ولذا فقد بدأ الأهل لاحقا بتشجيع هذا التدريب'.

 ويعتبر هذا المشروع مثالا للنجاح، لأنه أنشأ رابطة بين التربية البدنية، والمتابعة الدقيقة للأداء المدرسي، والاحتياجات النفسية للأطفال.

ووفقا للأونروا، فإن الفئة الغالبة من تلاميذ مدارسها عاشت خبرة ثلاث دوائر لصراع عسكري متجدد خلال السنوات السبع الأخيرة، وكانوا شهودا على الموت والدمار والنزوح. وما يثير الأسى، فقد استشهد أحد أطفال اللاجئين المشاركين في مشروع كرة القدم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وتقول ملك المصري (15 عاما): 'خلال الحرب الأخيرة، لم نتمكن من لعب كرة القدم، ولكن بعد أن توقفت بدأنا فورا من جديد، وهذا أعطانا طاقة لنستمر ما دمنا نعيش'.

مشروع 'اركل الكرة وتلقى الرعاية' أعطى الفرصة لأكثر من 1,600 طفل لاجئ، نصفهم من الإناث، ليمارسوا اللعب في بيئة آمنة. ولأربع مرات أسبوعيا، يقوم 42 مدربا خاصا بتدريب عدد من الذكور والإناث من الصف السابع وحتى التاسع في 28 مدرسة إعدادية تابعة للأونروا في قطاع غزة.

ويولي المشروع عناية خاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات النفسية والتعليمية الخاصة. لذلك فإن جهود 'الأونروا' لا تعرف الكلل لأجل التخفيف من معاناة أطفال اللاجئين.

وتعتبر الأونروا كرة القدم ليست فقط وسيلة للتحسين من الحالة البدنية لهؤلاء الأطفال، ولكنها أيضا تعلمهم الاحترام المتبادل، وتطور لديهم روح الفريق، وتعطيلهم الشعور بالانتماء للمجموعة، وأن جميع الطالبات وبلا استثناء قلن أنه و'بعد الحرب، قام هذا المشروع بالرفع من معنوياتنا بشكل حقيقي'.

معلمة التربية البدنية رندة عيد، تقول بفخر: 'خلال الأسبوع الماضي، ربحنا المباراة مع فريق آخر من البنات من مخيم النصيرات'. وتضيف 'كرة القدم هي تجربة جديدة بالكامل لهؤلاء البنات، فقد وصلن من خلال ممارسة الرياضة إلى تحقيق التوازن الداخلي، وأغلبهن الآن أصبحن أكثر التزاما بدراستهن في المدرسة؛ لقد أصبحن أكثر انضباطا، وأكثر هدوءا، وتعلمن كيف يحترمن النظم المدرسية ويحترمن بعضهن.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبات الأونروا في غزة يركلن الكرات ويحرزن الأهداف طالبات الأونروا في غزة يركلن الكرات ويحرزن الأهداف



GMT 09:32 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الزراعة بغزة تغلق معصرة زيت وتتلف 2 طن زيتون فاسد

GMT 07:10 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفل رضيع واصابة 6 مواطنين في 5 حوادث بغزة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 17:55 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

البدء بتوزيع المنحة القطرية لزواج الشباب

GMT 13:15 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

مناشدة لوزيرة الصحة لإنقاذ حياة طفل رضيع

GMT 11:25 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الشعبية بغزة تنظم مسيرة دعماً للاسرى
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday