غزة-فلسطين اليوم
نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان، ضمن مشروع مكافحة ومنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة، ورشة عمل حول التعذيب وسبل الانتصاف القانونية، لعددٍ من المعتقلين المفرج عنهم والمرضى الذين يتعرضون لسوء معاملة أثناء مرورهم عبر معبر بيت حانون "إيرز"، بالإضافة للصيادين ممن تعرضوا لتعذيب وسوء معاملة أثناء اعتقالهم في عرض البحر.
وافتتح الورشة المحامي في المركز رامي شقوررة، مرحبًا بالحضور، وقدم لهم شكر المركز على الاهتمام والالتزام وتمنى لهم دوام الصحة والسلامة، ثم استعرض برنامج وأهداف الورشة التي تتكون من جلستين، تتمحور الأولى حول التعذيب والممارسات "الإسرائيلية" وسبل الانتصاف القانوني، بينما تتمحور الثانية عن تأهيل ضحايا التعذيب والمعاملة القاسية.
وتحدث الحضور عما تعرضوا له على أيدي قوات الاحتلال "الإسرائيلي" من تعذيب وسوء معاملة تسببت لهم في آلام جسدية ونفسية بالغة القسوة، وألقت بظلالها على مختلف مناحي حياتهم.
وتناول حسن زيادة من برنامج غزة للصحة النفسية في إطار الجلسة الثانية، حيثيات البرنامج التأهيلي لضحايا التعذيب، وكذلك أعراض هذه الجريمة، وما يسعى إليه بالتعاون مع مركز الميزان، من معالجة وتأهيل لهذه الفئة.
وقدم المحامي والباحث في المركز سمير المناعمة، مداخلة دعا من خلالها الحضور إلى ضرورة الإبلاغ عن الانتهاكات "الإسرائيلية" وخصوصًا جريمة التعذيب، لكي يتسنى للمركز توثيق هذه الجريمة حسب الأصول ومن ثم تقديم المساعدة القانونية اللازمة، وكذلك تحويل الضحايا إلى برنامج غزة للصحة النفسية، من أجل الحد من جريمة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة القاسية والمهينة.


أرسل تعليقك