البطالة والفقر يحولان عمال غزة إلى متسولين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

البطالة والفقر يحولان عمال غزة إلى "متسولين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البطالة والفقر يحولان عمال غزة إلى "متسولين"

تشغيل اللاجئين الفلسطينيين
غزة - فلسطين اليوم

يعتمد عبد القادر النابلسي (55 عاماً) من سكان مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، على المساعدات الغذائية التي تقدمها له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونرواا' وجمعيات خيرية محلية لإعالة أسرته الفقيرة.

يقول النابلسي الذي غزا الشعر الأبيض رأسه، إنه عاطل عن العمل منذ سنوات، وبالكاد يستطيع توفير قوت أسرته اليومي الا اذا تبرع له أحد المحسنين أو حصل على فرصة عمل مؤقتة.

ويحل عيد العمال العالمي (الأول من أيار)، لينكأ جراح أكثر من 200 ألف متعطل عن العمل في قطاع غزة المحاصر منذ حوالي ثماني سنوات.

ويتابع النابلسي الذي يعيل أسرة تتكون من سبعة أفراد:' أنا فقير جدا وعاطل عن العمل منذ بداية انتفاضة الأقصى  ولا يوجد عمل في غزة.'، مشيرا الى أنه أصبح 'متسولاً' على أبواب الجمعيات والمؤسسات الخيرية لتلبية احتياجات أسرته.

وتفرض اسرائيل حصارا مشددا على الشريط الساحلي الضيق (1.8 مليون نسمة)، ما أدى الى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في قطاع غزة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

ويؤكد النابلسي أنه في كثير من الأيام لا يقدر على توفير قوت أطفاله وخاصة من الخضار والفواكه واللحوم الطازجة، منوها الى أن 'الأونروا' تقدم له فقط مواد غذائية ومساعدات نقدية كل ثلاثة شهور.

ويعرب هذا المواطن عن أمله بأن تدور عجلة اعادة الاعمار وتتوفر فرص عمل حيث أنه يعمل في مهنة 'البناء'.

الخبير الاقتصادي الدكتور ماهر الطبّاع، يقول: 'إن معدلات البطالة في قطاع غزة تجاوزت  55%، وتجاوز عدد العاطلين عن العمل ربع مليون شخص، وارتفعت معدلات الفقر والفقر المدقع لتتجاوز 65%.'

ويشف الطباع لـ 'وفا'،  'تجاوز عدد الاشخاص الذين يتلقون مساعدات إغاثية من 'الانروا' و المؤسسات الإغاثية الدولية والعربية أكثر من مليون شخص بنسبة تصل إلى 60% من سكان قطاع غزة، وهي النسبة التي بلغها انعدام الأمن الغذائي لدى الأسر في قطاع غزة.

ويؤكد أن أوضاع العمال ازدادت سوءا نتيجة لتبعيات العدوان الاخير واستمرار الحصار الاسرائيلي و تعثر عملية إعادة الإعمار.

ويشير الطباع، الى أن العدوان الأخير أدى الى تدمير كلى وجزئي لما يزيد عن 500 منشاة اقتصادية من المنشآت الكبيرة والاستراتيجية، بالإضافة إلى العديد من المنشآت المتوسطة و الصغيرة والتي تمثل مجمل اقتصاد قطاع غزة في كافة القطاعات ( التجارية والصناعية والزراعية و الخدماتية) والتي يتجاوز عددها ما يزيد عن 2800 منشأه.

بدوره، يشدد مركز الميزان لحقوق الانسان، على أن العدوان الإسرائيلي صيف العام الماضي ساهم في مزيد من تدهور أوضاع الطبقة العاملة والمجتمع الغزي وسط استمرار تشديد الحصار.

ويوضح المركز في بيان تلقت 'وفا' نسخة منه أن المعطيات تشير إلى أن البطالة وغياب سياسات الحماية منها من أهم المشكلات التي تواجه العمال والتي تشكل سبباً لكثير من المشكلات الاجتماعية التي أصبحت مستشرية في المجتمع الفلسطيني، ولا سيما بين سكان القطاع.'

ويذكر المركز الحقوقي أن غياب الرقابة تسببت في تحويل بعض أنماط العمل إلى ما يشبه السخرة، حيث يتم استغلال العاطلين عن العمل بتشغيلهم بأجور لا تتعدى مائة دولار أميركي في الشهر، في ظل الارتفاع في أسعار السلع والخدمات وهي مرشحة لمزيد من الارتفاع إذا طبقت ضريبة التكافل في قطاع غزة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطالة والفقر يحولان عمال غزة إلى متسولين البطالة والفقر يحولان عمال غزة إلى متسولين



GMT 09:32 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الزراعة بغزة تغلق معصرة زيت وتتلف 2 طن زيتون فاسد

GMT 07:10 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفل رضيع واصابة 6 مواطنين في 5 حوادث بغزة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 17:55 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

البدء بتوزيع المنحة القطرية لزواج الشباب

GMT 13:15 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

مناشدة لوزيرة الصحة لإنقاذ حياة طفل رضيع

GMT 11:25 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الشعبية بغزة تنظم مسيرة دعماً للاسرى
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday