أهالي أسرى غزة بكاء وحسرة وحزن يخيم في رمضان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أهالي أسرى غزة بكاء وحسرة وحزن يخيم في رمضان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أهالي أسرى غزة بكاء وحسرة وحزن يخيم في رمضان

الحزن يخيّم على أهالي الأسرى
غزة - فلسطين اليوم

يفتقد أهالي الأسرى في قطاع غزة أبناءهم على موائد الافطار في شهر رمضان الفضيل، بغياهب السجن منذ سنوات مضت ولا يشعرون بطعم لرمضان أو لذة للأكل دونهم.

ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 7 آلاف أسير، بينهم أكثر من 400 أسير من غزة في ظروف إنسانية صعبة، ومنهم مرضى وكبار في السن محكومون مؤبدات مدى الحياة، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

والد الأسير طارق خالد طبش من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، محكوم مؤبد مدى الحياة أمضى 16 عاما داخل سجون الاحتلال، يقبع حاليا في سجن "نفحة" الصحراوي، يصف وضع ابنه الاعتقالي بالصعب ويعاني من أمراض عدة بسبب أساليب التعذيب، التي تعرض لها على يد السجان الإسرائيلي.

يقول خالد (64 عاما): ابني طارق عمره (36 عاما) نفتقده في هذا الشهر الفضيل ولا نشعر بطعم ولذة الأكل، ونحن نفتقده ونستذكره في كل لحظة ونتألم لعدم وجوده معنا على مائدة طعام الافطار.

وأضاف في حديث لـ"وفا": "نحن فطورنا في شهر رمضان ليس له طعم، خاصة ابني الكبير طارق في السجن ووالدته كبيرة في السن ومريضة بالسرطان تتمنى من الله أن يخرج من السجن قبل أن يحصل لها مكروه".

وطالب والد الأسير طارق المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل لدى الاحتلال للإفراج عن نجله وعن كل الأسرى من سجون الاحتلال، قائلا: "نطالب من الجميع أن يكون بجانب الأسرى وأن نتمكن من الافراج عن أولادنا ونراهم ونحن طيبون قبل ما يجرى لنا مكروه، وأنا في رمضان افتقد ابني منذ 16 عاما، نفتقد لظله، نجلس على الفطور وهو ليس بيننا لا ينقصنا إلا هو.. نبكي ونتحسر ويخيم علينا الحزن، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يفرج عنه وعن جميع الأسرى".

رياض البابا (65 عاما) والد الأسير شادي البابا (39 عاما) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أمضى 13 عاما داخل سجون الاحتلال، قال: لن نتخلى عن أسرانا حتى تبييض كافة سجون الاحتلال، ولا سلام ولا استقرار في المنطقة ما دام الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف لـ"وفا"، وهو يحتضن صورة نجله بين ذراعيه "إن جميع الأسرى أولادي لن نتخلى عنهم مهما كان.. والأسرى في عيوننا ولا سلام ولا استقرار إلا بتبييض السجون من الأسرى"، مخاطبا نجله "أنا بقول لشادي ونحن في شهر رمضان عندما نجلس على مائدة الإفطار نفتقدك يا ولدي وانت واحد منا وهذا صعب علينا كثير.. متشوقين لك لا نتهنى على الأكل وصورتك أمامنا موجودة".

وتابع "أنا أتألم وابني غايب عني" ، متسائلا بغضب لماذا لا يفرجوا (الاحتلال) عنه "ليش ما يفرجوا عن كل الأسرى ونتهنى بأبنائنا ونفرح فيهم ونحضنهم ونزوجهم، هذا شيء يؤلمنا" مشددا على المعاناة خلال زيارته لنجله شادي.

وأوضح البابا، أن شهر رمضان الحالي هو الثالث عشر في ظل غياب شادي الذي ماتت أمه بحسرتها ولم تره، وأن خاله وجده وعمه توفوا ولم يرهم، ويتساءل إلى متى هذه المعاناة؟.

من ناحيته، أكد الباحث في شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، لـ"وفا"، أن 7 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 69 أسيرة وأكثر من 400 طفل أقل من 18 عاما، موزعين على 22 سجنا داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت فروانة إلى أن أكثر من 1500 أسير مرضى و41 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما و750 أسيرا رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، ويعانون شتى صنوف التعذيب داخل معتقلات ومراكز توقيف الاحتلال.

من جهتها، الأسيرة المحررة فاطمة الحلبي، رئيسة جمعية الأسيرات المحررات القدامى في غزة، عبرت عن ألمها وحزنها وتضامنها مع ذوي الأسرى، الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الحلبي وهي والدة شهيد وزوجة شهيد وابنة شهيد لـ"وفا": آتي كل أسبوع على مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تضامنا مع ذوي الأسرى.. وأنا ابني الوحيد شهيد وزوجة شهيد وبنت شهيد، ونحن هنا نتضامن مع الأسرى ونحن أكثر ناس نشعر بألآم الأسرى، عانينا نفس المعاناة وهذا يدفعنا أن نأتي لهذا المكان حتى نتضامن بشكل معنوي مع أسرانا".

وأعربت الحلبي عن ثقتها بالإفراج عن كل الأسرى من سجون الاحتلال، وتقول: "نعرف الطريق التي سيخرج فيها الأسرى وستبيض السجون إن شاء الله، ونحن على يقين بخروجكم واصبروا وثابروا وإن شاء الله الفرج قريب".

ووجهت رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية والعالم بأسره بالتحرك للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، قائلة: "رسالتنا للأمة العربية أن قضية فلسطين قضية محورية وقضية ونوجه لأوروبا والعالم الغربي كله والعالم الإسلامي تخيلوا أنكم مكاننا.. أنا فقدت ابني الوحيد شهيدا، وأيضا أبناؤنا وذوو الأسرى يتألمون عندما يجلسون على مائدة الطعام ولا يجدون ابناءهم معهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي أسرى غزة بكاء وحسرة وحزن يخيم في رمضان أهالي أسرى غزة بكاء وحسرة وحزن يخيم في رمضان



GMT 09:32 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الزراعة بغزة تغلق معصرة زيت وتتلف 2 طن زيتون فاسد

GMT 07:10 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفل رضيع واصابة 6 مواطنين في 5 حوادث بغزة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 17:55 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

البدء بتوزيع المنحة القطرية لزواج الشباب

GMT 13:15 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

مناشدة لوزيرة الصحة لإنقاذ حياة طفل رضيع

GMT 11:25 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الشعبية بغزة تنظم مسيرة دعماً للاسرى
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday