جنين-فلسطين اليوم
أكدت عائلة الشيخ خضر عدنان والمضرب عن الطعام لليوم التاسع على التوالي على إيمانها بعدالة إضرابه في ظل تكرار اعتقاله الإداري ورغم التجارب المريرة السابقة والتي عانت منها أسرته كثيرا.
وذكرت زوجته أن الشيخ خضر أكد لهم في رسالته التي أرسلها عبر محاميه على تمسكه بإضرابه وبقراره مقاطعة محاكم الاحتلال التي أثبتت مرة تلو الأخرى أنها صورية ولا جدوى منها.
وأشارت إلى أن العائلة تقف إلى جانبه في إضرابه مستذكرة الإضراب الشهير الذي خاضه لـ 66 يوما، ومطالبة بتحركات واسعة تجاه قضية الشيخ خضر عدنان والحركة الأسيرة.
وأضافت أن الشيخ خضر طمأن العائلة على حالته الصحية وإرادته الصلبة في المضي في إضرابه في ظل إيمانه العميق بضرورة أن تتكسر قيود السجن وتنتصر العدالة في نهاية المطاف.
وكانت عائلة الأسير خضر عدنان بينت في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام الأربعاء "أن ابنها المضرب عن الطعام لليوم التاسع على التوالي ما زال مستمرا في مقاطعة كافة محاكم الاحتلال التي يتم عقدها لتشريع الاعتقال الإداري بحقه رغم تشريع محكمة "عوفر" استخدام القوة بحقه لإجباره على القدوم للمحكمة".
وأضافت العائلة، " إنّ رفض الشيخ عدنان بالمطلق الخروج لمحاكم الاحتلال يأتي إيمانا منه بأنّ محاكم الاحتلال الظالمة ليست طريقا للحرية بل هي وسيلة لتشريع الظلم الواقع على الأسرى الفلسطينيين جميعا خصوصا بعد تجربته المريرة مع هذه المحاكم في الإضراب السابق والاعتقالات السابقة".
ونقلت عن الشيخ خضر عدنان في رسالة له دعوته المحامين إلى عدم تمثيله غيابيا وحذرهم من الوقوع في فخّ المحاكم التي قد تستدرجهم لتمثيله غيابيا، كما توجه عدنان بشكره الكبير لكل الأسرى المتفاعلين مع الإضراب سواءً برسائلهم أو مواقفهم المساندة له.
وتحدث عدنان في رسالته عن والدته "أن الحالة الصحية التي وصلت لها الوالدة بسبب اعتقالاتي المتكررة وظلم الاحتلال لنا يفرض علي أن أتذكرها وأدعو لها دائما وليس أقل من أن يكون عنوان الإضراب "فداك روحي يا أمي"، وهذا أقل ما أقدمه لها أن أضرب لأنال الحرية وأكحّل بإذن الله ناظريها برؤيتي حرا بقوة الله.


أرسل تعليقك