شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال

قوات الاحتلال الإسرائيلي
الخليل ـ فلسطين اليوم

تصحو الخليل على شهيد لتودع آخرا في نهاية اليوم، يوم أمس الثلاثاء كان حزينا في المحافظة التي ودعت 4 من أبنائها سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل استهداف أبناء شعبنا.

تجلس العائلات في الخليل بأكملها أمام شاشات التلفاز مراقبتاً بحسرة لتتابع الأخبار، حيث يسقط بين كل شهيد وشهيد آخر .

أول ضحايا الاحتلال صباح أمس كان الشاب عدي هاشم المسالمة (24 عاماً) والذي يعمل لحاماً، خرج لقطف ثمار الزيتون، فباغتته رصاصة جندي اسرائيلي من مسافة قريبة جداً في مؤخرة الرأس لتشق طريقها خارجتاً من الجبهة الأمامية، تلاها عدة رصاصات في الأقدام اخترقت العظم، ما أدى لاستشهاده على الفور، ما ينفي رواية الاحتلال ومزاعمها من أن الشهيد حاول تنفيذ عملية طعن.

ساعات قليله وضجت الأخبار مجددا بأنباء عن شهيد آخر، من بيت عوا جنوباً الى بيت أولا غرب الخليل، بيت جديد فجع بالفقد، حمزة العمله (25 عاماً)، ويعمل نجاراً وخرج من منجرته في بيت اولا قاصداً مدينة بيت لحم لإحضار طلبية لعمله، ليطلق عليه جنود الإحتلال الرصاص على مفترق مستوطنة 'غوش عتصيون' ويفارق الحياة .

زحف الليل على مدينة الخليل، ليحضر معه فاجعة جديدة، ولتتوالى الأخبار عن شهيدين جديدين في محيط بناية الرجبي المغتصبة من المستوطنين.

حسام إسماعيل الجعبري (19 عاما) وبشار نضال الجعبري (15 عاما)، أولاد عم، خرجوا من عملهم في مصنع ذويهم مبكراً لتكون وجهتهم الأخيرة الى دار النعيم.

والدتا الشهيدان تجلسان متجاورتان تشد كل منهن بأزر الأخرى، لا العيون تبكى ولا الشفاه تحكي.

تسرق الكلمات طريقها خلال شهقات ابتسام الجعبري والدة حسام، تعزي نفسها به قائلة: 'حسام مهجة قلبي، حسام حبيبي روح الروح'.

وتضيف بحرقة: 'ابني حسام مرضي، ولم يكن من النوع الذي يذهب الى المسيرات أو لألقاء الحجارة، كان يعمل مع والده في مصنع العائلة، طلب مني أن أخطب له قبل يومين وقد أصر على أن نخطب له سريعاً، فوعدته أن يكون زفافه في الصيف، رحل الغالي عريساً بلا عروس'.

والدة الشهيد بشار الجعبري تبكى سنواته الخمسة عشر، بحسرة أم تنظر في عيون النسوة اللاتي حضرن لتقديم العزاء، تقول: 'بشار مسكين يا ريت كل الناس متلو، هاد ابني حبيبي هاد الصغير المدلل'. وحول ظروف استشهاده تقول: 'عاد ابني من العمل مبكراً و خرج مع ابن عمه لشراء بعض الحلويات من محل قريب من منزلنا، ووعدونا أنهم لن يتأخروا فقط سيذهبون لرؤية أولاد عم لهم يسكنون في حارة الجعبري على مقربة من  بناية الرجبي، وهناك وحسب شهود عيان أخبرونا أن جنود الإحتلال أوقفوا حسام وبشار واعتدوا عليهم بالضرب ثم اقتادوهم الى محيط بناية الرجبي حيث قتلوهما غدراً'.  

تضيف: 'حالة من الصدمة والحزن الشديد خيم على العائلة بعد أن تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي صور الشهداء، حسرة في قلوبنا فنحن لم نستطيع توديع أطفالنا'.

وحسب وزارة الصحة فإن حصيلة الشهداء منذ بداية الشهر الجاري وحتى اليوم الأربعاء، بلغت 52 شهيداً في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم 11 طفلاً، وأم حامل.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال شهداء الخليل قصص حياة تفند مزاعم الإحتلال



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday