سياسيون يشيدون بدور الطبقة العاملة الفلسطينية في النضال الوطني

أثنت مختلف القوى السياسية والفعاليات الشعبية والنقابية الخميس، بإسهامات الطبقة العاملة ودورها في النضال ومعركة البناء.

وفي هذا السياق، قال عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وسكرتير عام الاتحاد في محافظة جنين باير سعيد باير إننا سنستمر بالوقوف الى جانب الطبقة العاملة كافة حقوقها التي تناضل من أجلها والمشروعة دينيا وقانونيا وإنسانيا وأخلاقيا وثوريا، نقلاً عن وفا.

وقال باير في بيان صحفي، إننا نؤكد في عيد طبقتنا العاملة في الأول من أيار على  النضال العمالي والنقابي الموحد من أجل العمل اللائق وحماية الحريات النقابية والعدالة الاجتماعية.

وطالب بضرورة العمل على توفير مجانية الرعاية الصحية لأسر العمال العاطلين عن العمل وضمان حق التعليم لأبنائهم بما يحقق العدالة ويعزز التكافل الاجتماعي بين قطاعات وفئات الشعب الفلسطيني.

من جانبها، قالت كتلة الوحدة العمالية إن الأول من أيار هذا العام يأتي وطبقتنا العاملة تواصل دورها الطليعي في النضال الوطني من أجل دحر الاحتلال واحقاق حقوق شعبنا الثابتة، وقدمت على هذا الطريق، من موقعها في طليعة ابناء شعبنا الفلسطيني الألاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين.

وأكدت على حق عمالنا في التنظيم النقابي المستقل وضرورة حماية الحريات النقابية والديمقراطية وممارسة النشاط النقابي، مطالبة وزارة العمل بضرورة تكثيف سياسة التفتيش لتطبيق قانون العمل الفلسطيني والحد الأدنى للأجور وتحفيز الاقتصاد الوطني عبر دعم المنتجات الوطنية وخفض الضرائب عليها.

من جهتها، قدمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتهنئة للعمال في أنحاء العالم بعيد الأول من أيار، معبرة عن تقديرها البالغ لتضحيات الطبقة العاملة الكبيرة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وفي مسيرة النضال الديمقراطي والاجتماعي والنضال الوطني الفلسطيني من أجل حقوق شعب فلسطين في الحرية والاستقلال والعودة.

وقالت الجبهة في بيان لها: إننا وإطارنا العمالي كتلة الوحدة العمالية، نعاهد عمالنا على المضي قدماً في النضال لإنهاء الانقسام والدفاع عن الحقوق الوطنية لشعبنا ورفض سياسة الإفقار والعمل على وحدة الحركة النقابية لتحقيق مطالب العمال وحقوقهم العادلة والنضال من أجل انتخابات ديمقراطية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

ودعت الجبهة الديمقراطية حركة حماس وكتلتها البرلمانية لإلغاء ضريبة التكافل وجمع الضرائب الباهظة على العمال والفئات الفقيرة والمهمشة من شعبنا.

وبدوره، دعا النائب قيس عبد الكريم أبو ليلى بصفته رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي إلى احترام التعددية النقابية باعتبارها حق للعمال والطبقة العاملة، والعمل على ترسيخ هذا المبدأ من أجل وحدة الحركة النقابية والمحافظة عليها.

وقال النائب أبو ليلى في بيان صحفي، إن هذه الوحدة يجب أن تكون نوعية وقائمة على أساس احترام استقلالية الحركة العمالية بعيدا عن أي تدخلات، ولمناسبة يوم العمال العالمي نحيي عمال فلسطين الذين ما زالوا في طليعة النضال الوطني المناهض للاحتلال وسياساته، والذين يشكلون بصمودهم النواة الصلبة في مواجهة الاحتلال وسياساته القمعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.