غزة – حنان شبات
وصفت حركة "حماس" تصريحات المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري بـ"المحاولة البائسة" والتي تهدف لإخفاء الحقيقة حول استهداف أجهزة أمن السلطة لأبناء حركتي "حماس" و"الجهاد" الإسلامي.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، ظهر الأربعاء أنه لم يعد بالإمكان إنكار التعاون الأمني بين هذه الأجهزة والاحتلال في ظل تفاخر رئيس السلطة محمود عباس بذلك، واعتباره أمرًا مُقدسًا، وفي ظل الحملات اليومية الواسعة ضد الطلبة والصحافيين، والأسرى المحررين وغيرهم.
وشنت الأجهزة الأمنية، حملة اعتقالات، وملاحقات لأبناء حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وطالت الحملة نشطاء في المقاومة وطلاب وصحافيين وأسرى محررين في الضفة الغربية .
وأوضح الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، خلال مؤتمر صحافي اليوم له الأربعاء في مدينة رام الله أنّ أجهزته لا تمارس الاعتقال السياسي، كما أنها لم تفعل ذلك سابقًا ولن تفعله لاحقًا.
ونفى الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، أن يكون لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية أي معتقل سياسي على خلفية انتمائه الحزبي، قائلًا " ليس لدينا ولم يكن لدينا ولن يكون أي معتقل على خلفية انتماء حزبي أو ما يتعلق بحرية التعبير، وأي اعتقالات تكون وفق القانون" .
وطالبت كل من حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي، رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمدالله، كونه وزيرًا أيضًا لـ"الداخلية" بوقف الاعتقالات السياسية، وإطلاق الحريات.
 
 
	
 
 

 

 
 
أرسل تعليقك