الاسرى والمحررين توجه نداء عاجلًا لإنقاذ حياة الاسير اللواء الشوبكي

وجهت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، نداء عاجلا إلى كافة المؤسسات الحقوقية والدولية من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج العاجل عن الأسير اللواء فؤاد حجازي الشوبكي الأكبر سنا في سجون الاحتلال (75 عاما) والمحكوم 20 عاما ويقبع في سجن عوفر العسكري.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم السبت، 'إن الوضع الصحي للأسير الشوبكي يزداد سوء نتيجة آلام شديدة يعاني منها في الكلى وأنه لم يعد يقوى على الحركة، وأن أطباء إدارة السجون يماطلون في إجراءات الفحوصات الطبية وتقديم العلاج له'.

وأضافت الهيئة نقلا عن محاميها فادي عبيدات الذي زار الأسير الشوبكي 'إنه من المقرر إجراء عملية جراحية للكلى في الشهر القادم للأسير الشوبكي وأن إدارة السجون لم تجري حتى الآن له الفحوصات الطبية اللازمة'.

واشتكى الشوبكي من رحلة العلاج إلى مستشفى الرملة التي تستغرق حوالي 8 ساعات واحتجاز المرضى فيما يسمى معبار الرملة المليء بالعفونة والأوساخ ولا يحتملها الإنسان ولو دقيقة واحدة وتسبب تفاقم أوضاع المرضى.

وقال 'إنه خلال إجراء صور أشعة له تم تقييده من يديه وقد احتج على ذلك ورفض التصوير، وأنه نقل إلى مستشفى 'آساف هروفيه' ولم يتم إجراء أي فحوصات له'، مشتكيا من هذه المعاناة كرجل كبير في السن وما يتكبده من مشاق خلال رحلة العلاج إضافة إلى ما يتعرض له من إهانات من قبل قوات النحشون.

وأفاد الشوبكي بأن إدارة السجون تمارس أساليب الاهانة بواسطة النقل والمماطلة بتقديم العلاجات للمرضى وهذا ما يجبر الاسرى المرضى على رفض الخروج للعلاج، وأن إدارة السجون تمارس سياسة الإخفاء لمواعيد العلاج وان المرضى ينقلون دون أي مراجعة للملف الطبي، وأن النقل للعلاج للمستشفيات الإسرائيلية يزيد من معاناة المرضى.

وقال محامي هيئة شؤون الاسرى فادي عبيدات، 'إن الأسير مرعي حسين محمود كبها، (30 عاما)، من جنين والمحكوم 15 سنة ويقبع في سجن النقب، يعاني من فقدان النظر في العين اليمنى بشكل كامل ولا يرى فيها أي شيء وذلك نتيجة مضاعفات أصيب بها خلال فترة الأسر، حيث لم يعاني من مشاكل صحية قبل الاعتقال، وأن المماطلة الطبية وعدم تقديم العلاج أدت إلى فقدان النظر'.

وذكر الأسير كبها 'منذ اربع سنوات من المطالبات الملحة لتقديم العلاج له وأنه لم يقدم له سوى قطرة مما أصابه تشنجات في الجهة اليمنى من الرأس ومضاعفات في بصره'.

وقال 'إنه أصبح اليوم يعاني من آلام في العين اليسرى ومن ضعف النظر فيها، وأنه تقدم بشكوى على عدم تقديم العلاج له'وقال المحامي عبيدات 'إن الحالة الصحية للأسير محمود تيسير غلمة صالح، (37 عاما)، من رام الله، المحكوم (4.5 سنة) ويقبع في سجن النقب تزداد سوءا حيث عانى من إصابته بثلاث جلطات قلبية خلال فترة أسره.

وقال غلمة 'إنه قاطع الأدوية منذ فترة أسبوعين احتجاجا على سياسة الطبيب الذي يتعامل معه باستهتار وبسبب إعطائه كمية من أدوية الأعصاب الغير مصرح بها'.

وهدد الأسير غلمة بالإضراب عن الطعام احتجاجا على إهماله صحيا، مطالبا الافراج الفوري عنه خاصة أنه لم يبق من حكمه سوى القليل، ويحتاج إلى متابعة العلاج بالخارج.

وأفادت محامية هيئة شؤون الاسرى حنان الخطيب، بأن الاسيرة الفلسطينية سمارة سليمان علي زين الدين، (35 عاما)، من مجدل بني فاضل والموقوفة في سجن الشارون للنساء، تعاني من ورم صدري وبدأ الورم يكبر ويسبب لها آلام شديدة، وهناك مماطلة في إجراء الفحوصات لها وتقديم العلاج.

وطالبت الاسيرة سمارة بتدخل عاجل من الصليب الأحمر الدولي من اجل علاجها خاصة أنها تشعر دائما بسخونة وأوجاع في الرأس.

والأسيرة سمارة هي زوجة الأسير نادر طلب زين الدين، الموجود في سجن مجدو وأخت الأسرى نزيه وأحمد وعبد الرحمن علي عثمان، حيث نزيه وأحمد موجودان في سجن مجدو أما عبد الرحمن موجود في عزل سجن نفحة.