تيسير خالد يؤكد أن البيان الختامي لمؤتمر باريس غير متوازن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تيسير خالد يؤكد أن البيان الختامي لمؤتمر باريس غير متوازن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تيسير خالد يؤكد أن البيان الختامي لمؤتمر باريس غير متوازن

قوات الاحتلال الاسرائيلي
رام الله _ فلسطين اليوم

وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر باريس، الذي أنهى أعماله أمس في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الجاري بأنه يفتقر إلى التوازن وإلى ضمانات حقيقية وإرادة فعلية لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي وإلى آليات واضحة للمتابعة والمساءلة وبأنه جاء أقرب إلى المناشدة منه إلى التدخل الجاد والمسؤول لكسر الاستعصاء، الذي فرض نفسه على مسيرة التسوية السياسية على امتداد عشرين عاما بفعل سياسات وممارسات حكومة اسرائيل
 
وأضاف أنه لأمر إيجابي أن يؤكد المشاركون في المؤتمر على "حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وسيادته، ووضع حد للاحتلال  الذي بدأ العام 1967، وحل جميع قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات الأمم المتحدة، وأن يؤكد كذلك ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2334، في 23 كانون الأول 2016، الذي أدان بشكل واضح النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل واضح ودعا دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف جميع انشطتها الاستيطانية، التي تدمر فرص التقدم في التسوية السياسية للصراع وفرص ما يسمى بحل الدولتين:
 
وتابع يقول : "غير أن البيان الختامي  جاء يفتقر إلى التوازن بخاصة في دعوته الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، متجاهلا أن إسرائيل تتصرف كدولة استثنائية فوق القانون وأن الأساس هو  جرائم إسرائيل وانتهاكاتها اليومية لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني مثلما جاء يفتقر إلى التوازن بتركيزه على احتياجات إسرائيل الأمنية، وهي لازمة إسرائيلية تشي بأطماع إسرائيل في مناطق الأغوار الفلسطينية، دون مراعاة الحد الأدنى من الاحتياجات الأمنية الفلسطينية، وفي اعتماده  تقرير اللجنة الرباعية من 1 تموز 2016 وتوصياته، والذي اعربت اللجنة التنفيذية في حينه عن معارضتها القاطعة لذلك التقرير وتوصياته بسبب انحيازه الفاضح لسياسة حكومة إسرائيل وتبنيه الكامل للرواية الاسرائيلية ورؤيتها للصراع ومقارباتها للحلول .
 
وأكد أن عدم التوازن في البيان يتجلى كذلك في دعوته الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية تحكم مسبقاً على نتائج مفاوضات الوضع النهائي في محاولة مبطنة تضع قيودا ثقيلة على حق الجانب الفلسطيني في تدويل قضيته سواء من خلال الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي أو من خلال المحكمة الجنائية الدولية او حتى مواصلة الانضمام لمنظمات ووكالات وأجهزة الامم المتحدة باعتبار ذلك خطوات أحادية الجانب تهدد حل الدولتين تماما كما تهدده نشاطات إسرائيل الاستيطانية وسياسات التهويد والتتهجير والتطهير العرقي الصامت التي تجري في القدس الشرقية وفي مناطق الأغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية .
 
وأدان تيسير خالد بشدة تواطؤ الإدارة الأميركية مع حكومة تل أبيب وتعهدها بألا يكون للمؤتمر عواقب سواء في مجلس الأمن الدولي أو حتى في المؤتمر نفسه، مثلما أدان بشدة الضغوط، التي مارستها الإدارة الأميركية  على المشاركين في المؤتمر والتي أفضت إلى فضيحة سياسية تمثلت في شطب ما كان في مسودة بيان المؤتمر وما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 بشأن عدم الاعتراف بأي تغييرات على خطوط الرابع من حزيران 1967، بما في ذلك القدس عدا تلك التي يتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات من البيان الختامي، وأشار إلى أن الإدارة الأميركية ومعها بريطانيا ودول أوروبية أخرى عارضت بقوة  ما يطالب به الجانب الفلسطينيين بشأن ضرورة وأهمية أن تتفق الدول المشاركة على آليات واضحة للمتابعة وتحديد جداول زمنية واضحة ومحددة للتوصل إلى الاتفاق وتنفيذه حتى لا يبقى الحديث عن إنهاء الاحتلال مجرد حبر على ورق وحتى لا نعود من جديد لمسلسل المفاوضات العبثية، التي استخدمتها إسرائيل غطاء لنشاطاتها الاستيطانية ولسياسة تدمير حل الدولتين.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيسير خالد يؤكد أن البيان الختامي لمؤتمر باريس غير متوازن تيسير خالد يؤكد أن البيان الختامي لمؤتمر باريس غير متوازن



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:07 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحوت 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 11:58 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

تعرَّف على 10 حقائق مثيرة للاهتمام عن جزر المالديف

GMT 11:53 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

منح كوتينيو القميص رقم "7" بديلاً عن التركي أردا توران

GMT 14:10 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المجلس التشريعي في غزة يدين اعتقال إسرائيل للنائب عزام سلهب

GMT 10:27 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عرض لإمكانات جاغوار إف تايب وبورش وأودي تي تي آر إس

GMT 18:11 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الرئيس الكوبي السابق " كاسترو" مساء الجمعة في هافان

GMT 00:59 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار جديد من "Thunderbird" لسد ثغرات أمنية خطرة

GMT 08:44 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

أصالة تعلن مفاجأة حول عودتها لبلدها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday