تقرير حقوقي يؤكد أن نظام التحقيق الإسرائيلي يتعارض بشكل كبير مع القانون الدولي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تقرير حقوقي يؤكد أن نظام التحقيق الإسرائيلي يتعارض بشكل كبير مع القانون الدولي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقرير حقوقي يؤكد أن نظام التحقيق الإسرائيلي يتعارض بشكل كبير مع القانون الدولي

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"
غزة_ عبد القادر محمود

أعلن مركزان حقوقيان فلسطيني وإسرائيلي في بيان مشترك، أن نظام التحقيق الإسرائيلي يتعارض بشكل كبير مع القانون الدولي والمعايير الدولية للتحقيق، لافتًا في هذا الصدد إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في الاعتداء على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في رفح جنوب قطاع غزة في حرب صيف 2014، الذي أسفر عن مقتل 14 مدنياً.

 وأكد المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" ومركز "الميزان" لحقوق الانسان في تقرير مشترك لهما اليوم، أن قرار الجيش الإسرائيلي بعدم التحقيق جاء بعد عامين من وقوع الحادث، يبين الحصانة والحاجة الى فتح تحقيق دقيق وموثوق، وأن استنتاجات الجيش الإسرائيلي تتعارض بشكل كبير مع استنتاجات هيئات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية.

وبين التقرير أنه بتاريخ 31 أغسطس/آب 2016، قدّم "عدالة" بالشراكة مع مركز "الميزان" لحقوق الإنسان في غزّة رداً على قرار الجيش الإسرائيلي الصادر بتاريخ 24 أغسطس/آب 2016، والمتعلق بإغلاق ملف دون فتح تحقيق جنائي في الاعتداء على إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا.)

وتتعلق القضية بقصف طائرة استطلاع لمدخل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في رفح خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014 وأسفر عن مقتل مدنيين يستقلان دراجة نارية، وهما المستهدفان من الاعتداء، بالإضافة إلى 12 مدنياً اخر بالقرب من المدرسة. ووفق التقرير، اعترض مركز الميزان ومركز عدالة وبشدة على قرار النائب العام العسكري الاسرائيلي والذي يظهر الحصانة والإفلات من العقاب كما يظهر تنكراً واضحاً للمعايير الدولية ذات العلاقة.  وأوضح التقرير أنه بتاريخ 24 أغسطس/آب 2016، أعلن النائب العام العسكري على موقع النيابة الاسرائيلية عن تحديثات تتعلق بهذه القضية وكذلك عدد من الأحداث التي وقعت خلال عملية "الجرف الصامد" دون فتح أي تحقيق جنائي.

وأضاف: ووفقاً للتحقيقات الميدانية التي أجراها مركز الميزان، بتاريخ 3 أغسطس 2014 تم إطلاق صاروخ اسرائيلي على مدخل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أسفرت عن مقتل 14 شخصا من بينهم ثمانية أطفال وإصابة ما لا يقل عن 25 شخصاً"، مشيراً إلى أن حوالي 3000 شخص كانوا يتواجدون داخل المدرسة، والتي كانت تستخدم كمركز إيواء وقت وقوع الهجوم.

وأعلنت الأونروا بأنها أبلغت السطات العسكرية الاسرائيلية في 33 مناسبة منفصلة بأن مدرسة رفح تستخدم لإيواء المدنيين المهجرين قسرياً من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي. وآخر مرة أرسلت فيها "الأونروا" كانت قبل وقوع الاعتداء بساعة واحدة. ووفق التقرير، فإن الاعتداء ولأسباب معقولة ينتهك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والقانون الجنائي، مضيفا: "لقد قدم مركز الميزان وعدالة شكوى بتاريخ 31 أغسطس/آب 2014 للمدعي العام العسكري، والنائب العام يطالبان فيها بفتح تحقيق جنائي مستقل في الحادث وفي أربعة حوادث أخرى تتعلق بالاعتداء على مدارس تابعة للأونروا.

وتابع التقرير كما طالب مركز الميزان وعدالة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات بتاريخ 25 فبراير 2015، عندما قدم مركز الميزان أوراقا ثبوتية أخرى للمدعي العام العسكري حول الاعتداء على هذه المدرسة وعن الضحايا، وبالرغم من ذلك، وعلى مدار العامين الماضيين، كان الرد الوحيد الذي تسلمه مركز الميزان وعدالة من قبل المدعي العام العسكري في نوفمبر 2015 يدعي بأن القضية قيد الفحص.

ولم يطلب المدعي العام العسكري من المؤسستين أي معلومات إضافية، وصور، وأدلة، أو حتى توضيح حول إفادات شهود العيان الموثقة، تم إرسال رسائل تذكير في فبراير ويونيو 2016 لطلب تحديثات حول وضع القضية ولكن كانت بلا جدوى.  وأشار التقرير إلى أن ما كشفه النائب العام العسكري الاسرائيلي في تحديثه "رقم 5" بتاريخ 24 أغسطس 2016، هي المعلومات نفسها التي وردت في تقرير لجنة التحقيق الأممية في تقريرها الصادر في يونيو 2015 والتي نصت على أن "حكومة إسرائيل أبلغت مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة بأن "جيش الدفاع الإسرائيلي أطلق صاروخاً جوياً مستهدفاً دراجة نارية كانت تقل ثلاثة فلسطينيين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي.
 
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حقوقي يؤكد أن نظام التحقيق الإسرائيلي يتعارض بشكل كبير مع القانون الدولي تقرير حقوقي يؤكد أن نظام التحقيق الإسرائيلي يتعارض بشكل كبير مع القانون الدولي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday