نشاطات هادفة للصليب الأحمر تخفف من هموم ضحايا الحرب في غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نشاطات هادفة للصليب الأحمر تخفف من هموم ضحايا الحرب في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نشاطات هادفة للصليب الأحمر تخفف من هموم ضحايا الحرب في غزة

اللجنة الدولية للصليب الأحمر
غزة - فلسطين اليوم

"أريد أن أكون جميلاً"، هذا ما قاله أحمد حبيب بينما كان يؤدي مشهداً مسرحياً. في مخيم "زهر بكرة" الشبابي الذي نظمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأورد تقرير للجنة، اليوم، أن أحمد، طفل يبلغ من العمر 15 سنة ويقطن في منطقة الشجاعية، Yحدى ضواحي غزة، التي شهد أهلها أوقاتاً عصيبة خلال الحرب في غزة في عام 2014. وحتى هذا اليوم، لا زال العديد منهم يسكنون إما في أجزاء من بيوتهم المدمّرة أو في بيوت متنقلة "كرفانات" وضعت مكان منازلهم المهدّمة.

ويقول التقرير: في الثالث من آب/ أغسطس 2014، أصيب أحمد بشظية بينما كان يحضر الماء لعائلته بجانب منزل عمه، حيث بحثت عائلته عن المأوى. فقد أحمد الحركة في أطرافه اليمنى بسبب إصابة خطيرة في رأسه نتجت عن الشظية.

وبدروه، يردد أحمد، "أذكر دائماً كيف كنت أقود دراجتي الهوائية بكلتا يدي. الشيء الذي لم أعد أستطيع القيام به بعد إصابتي، لكني أتمنى حقاً أن أقود الدراجة من جديد".

أحمد هو واحد من بين حوالي 50 مشاركا في المخيم الذي نظمته اللجنة جنباً إلى جنب مع خمسة عشر ميسراً فلسطينياً شاباً، وتتراوح أعمار المشاركين ما بين 12 و16 سنة، من بينهم مشاركين بإعاقات مختلفة.

وشارك الأطفال خلال المخيم، الذي أقيم بالقرب من الشاطئ، في العديد من الأنشطة كالمسرح والموسيقى والدبكة والاستعراض والكشافة والفنون ورواية القصص والألعاب التنشيطية، بالإضافة إلى كل ذلك، حضروا جلسات الدعم النفسي والسباحة والجلسات التوعوية، حيث تعرفوا على مخاطر المخلفات الحربية غير المنفجرة وعلى أهمية الدمج لذوي الإعاقة في الأنشطة المجتمعية وأدوار اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أوقات الطوارئ.

كان جلياً أن أحمد لا يرغب في التفاعل مع أقرانه عند وصوله للمخيم. ولكن سريعاً تغير سلوكه بشكل ملحوظ وأصبح متحمساً للمشاركة في كل نشاط. قال أحد الميسرين: " كان تغير أحمد خلال أيام المخيم الستة ملفتاً للجميع، وخاصة لعائلته".

ومن جانبها، قالت والدة أحمد إنه كان حزيناً ووحيداً ويائساً قبل انضمامه للمخيم ولكن خلال ارتياده للمخيم لم يكن يستطيع الصبر حتى يحين موعد بدايته. كان ينتظر الحافلة كل صباح قبل موعد قدومها بساعة، ولا ينفك عند عودته أن يخبر أي شخص يقابله في محيط المنزل عما فعل في المخيم ذاك اليوم.

ووفق التقرير، ذكر أهالي المشاركين أن ما حققه الشباب القائمون على المخيم مع اليافعين من منطقة الشجاعية هو شيء مميز، خاصة وأن الهدف من المخيم هو تحفيز وتدريب المشاركين، حيث أنصت الميسرون لقصصهم وأحلامهم وساعدوهم على إطلاق العنان لإبداعاتهم.

وأضاف التقرير: في نهاية المخيم لعب أحمد دوراً ريادياً أمام الجمهور المتحمس، وقد قال بابتسامة عريضة: "أدركت خلال مشاركتي في الأنشطة مع الأطفال والمنشطين أنني أود إيصال رسالة للجميع؛ رسالة فحواها أنني جميل وقوي وأنني استطعت تحرير نفسي من مخاوفي ويأسي. وهذا ما جعلني أشارك في العرض الصامت. اليوم، شاهدت عائلتي جانباً مختلفاً مني".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشاطات هادفة للصليب الأحمر تخفف من هموم ضحايا الحرب في غزة نشاطات هادفة للصليب الأحمر تخفف من هموم ضحايا الحرب في غزة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday