أكبر موقع تفاعلي رقمي فلسطيني بتقنية متقدمة في تونس

أقامت شبكة "إعلاميون من أجل فلسطين" برعاية من الجامعة التونسية لنوادي السينما، ومركز تونس لحرية الصحافة، مساء امس الجمعة، ندوة صحفية تفاعلية مع الصحافيين والمخرجين والسينمائيين وطلبة الاعلام والملتيميديا، بقاعة سينما الريو بالعاصمة التونسية.

حضر الندوة: المستشار الاول بسفارة فلسطين بتونس هشام مصطفى، وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية بتونس.

وقالت صاحبة فكرة موقع "ريمكس فلسطين" روان الضامن، "أنه مع تقدم العلوم ودخول عصر الصورة الرقمية وتأثيرها على الانسان بحيث أصبحت بمتناول الجميع، فأن القضية الفلسطينية سوف تدخل عصرها الجديد، لتحسين صورتها في مقابل الاعلام الاسرائيلي المضلل للناس خاصة في الغرب.

واضافت: أنها ارتأت يأن توثق المعلومة الخاصة بالقضية الفلسطينية، باحثة عن بعدها الزمني لإشراك المتلقي ليصبح صانعا للحدث بطريقته الخاصة والصحيحة، مؤكدة أنه كلما قدمت معلومة صحيحة يكون المتلقي في جانبك بشكل روتيني، لأنه يبحث عن الحقيقة المطلقة، في غربلة كبيرة للمعلومة المقدمة من الاعلام المقابل، والتي غالبا ما يكون قصدها التشويش وسرقة المعلومة الصحيحة.

ويعتبر موقع "ريمكس فلسطين" أكبر موقع تفاعلي بصري عن القضية الفلسطينية يحتوي عشرات الافلام والوثائق المتاحة للمتلقي بالمجان، تعتمد على تقنية متقدمة تربط النص بالفيديو، وتسمح للمتلقي دمج أي مقطع يريده من فيلم أو عدة أفلام وثائقية وترتب حسب السيناريو الذي يريده المتلقي لنسج قصته عن فلسطين بكل سهولة ويسر.

ويوفر الموقع خاصية البحث داخل الفيديو أو الفيلم باستخدام التقنية الحديثة باللغة العربية أو الانجليزية، للبحث عن أي كلمة أو مكان بمجرد ضغطة واحدة على الكلمة أو المكان أو الشخص أو السنة أو الموضوع لتصل خلال ثواني معدودة الى ما يريده المتلقي بالتحديد، بحيث يستطيع في تفاعله أن يستخدم هذه المواضيع ليعمل فيلمه الخاص أو "ريمكسه" الفلسطيني الخاص به.

وتفاعل الحضور بشكل كبير مع هذه الفكرة الجديدة والتي أستحبها، وجرى نقاش موسع مع صاحبة الفكرة التي تمنت أن تدخل الفرنسية على الافلام لتترجم لتشكيل جيل جديد مدافع عن قضية الشعب الفلسطيني.

يذكر أن مجموعة من الاشخاص من جنسيات مختلفة من بلدان أوروبية وأميركية وفلسطينية وعربية شاركت في أعداد الموقع، وهناك أكثر من ثلاثة ملايين متلقي.

يشار الى أن صاحبة الفكرة روان الضامن، صانعة أفلام ومستشارة إعلامية ومؤسسة المشروع لها خبرة أكثر من خمسة عشر عاما أكاديمية وعملية في العمل الوثائقي والبرامجي والتلفزيوني الرقمي، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام والاتصال من بريطانيا، ودرست الاعلام في جامعة بير زيت، كما انها حاصلة على جائزة الابداع الاعلامي من مؤسسة الفكر العربي ببيروت، وشاركت في عدة لجان تحكيم في مهرجانات عربية ودولية.