تصاعد العنف في سوريا يحصد أرواح اللاجئين الفلسطينيين ويدمر منازل المدنيين

استنكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تصاعد النزاع المسلح في سوريا، والذي أدى في الأيام الماضية إلى مقتل لاجئين فلسطينيين في مدينة حلب شمالا، ولا يزال يهدد وبشكل خطير سلامة هؤلاء اللاجئين في مخيم خان الشيح في جنوب ريف دمشق.

وأعربت "الأونروا" في بيان لها، اليوم الأربعاء، عن قلقها حيال خطر تعرض اللاجئين والمدنيين الآخرين في سائر أرجاء سوريا للقتل والإصابة بجروح خطيرة، وجدّدت طلبها لكافة الأطراف بالامتناع عن تعريض المدنيين لتلك المخاطر، وأن تحترم التزاماتها المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي، والتقيد بها، من أجل حماية أرواح المدنيين.

وأشارت إلى مقتل الطفل براء محمود حسين جمعة (14 عاما) في منطقة الحمدانية بمدينة حلب، جراء قذيفة  قذيفة متفجرة ضربت منزل عائلته، وخيرية زهير صيام (41 سنة) برصاصة قناص، خلال ركوبها حافلة نقل عمومي صغيرة في منطقة الراموسه في مدينة حلب.

وأوضحت "أن القتال العنيف في مخيم خان الشيح لا يزال يهدد أرواح اللاجئين الفلسطينيين، ويهدد بتدمير، وإتلاف منازل المدنيين".