تحذير من ارتفاع البطالة في التجمعات الفلسطينية في لبنان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تحذير من ارتفاع "البطالة" في التجمعات الفلسطينية في لبنان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تحذير من ارتفاع "البطالة" في التجمعات الفلسطينية في لبنان

اللاجئين الفلسطينيين
بيروت - فلسطين اليوم

حذرت تقارير أعدتها مؤسسات دولية ومحلية فلسطينية ولبنانية في بيروت من ارتفاع نسبة البطالة والفقر داخل مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ولفتت التقارير إلى أن الظروف العامة والمأساوية التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون تشكلت بسبب ارتفاع نسبة البطالة وحالة الفقر المدقع خاصة في أوساط الشباب والشابات .

وحسب تقارير لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 425000 لاجئ يعيشون في 12 مخيما رسميا تأسست بين عامي 1948 و1955، وهي: الرشيدية، والبص، وبرج الشمالي، والمية ومية، وعين الحلوة، وبرج البراجنة، وشاتيلا، ومار الياس، وضبية، ونهر البارد، والبداوي، ومخيم الجليل، ويقيم فيها حوالي 48% من عدد اللاجئين.

ويعيش ما تبقى من اللاجئين من أبناء شعبنا الفلسطيني داخل المدن اللبنانية أو في عدد من التجمعات غير الرسمية أبرزها: الشبريحا، والقاسمية، والبرغلية، والواسطة، وجل البحر، والمعشوق، وكفربدة، وشحيم، ووادي الزينة، والناعمة، والغازية، وزاروط، وثعلبايا، وبر الياس، والروضة، وتعنايل.

كما سلطت دراسة صادرة عن مكتب "الأونروا" في بيروت الضوء على موضوع البطالة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأكدت الدراسة أن 56% من الفلسطينيين القادرين على العمل يعانون من البطالة، فيما يقبل ثلثاهم العمل بوظائف بسيطة كبائع متجول أو مزارع أو عامل بناء ويصنفون بالتالي ضمن لائحة الفقراء.

وأشارت تقارير للاتحاد العمالي العام إلى أن غالبية العمال الفلسطينيين يتقاضون أجورا متدنية جدا، إذ تكشف الإحصائيات أن 38% منهم يتقاضون بين 320 و500 دولار، فيما يحصل 40% منهم على ما هو دون الحدّ الأدنى للأجور.

وذكرت التقارير أنه رغم محاولات "الأونروا" وبعض المؤسسات الأهلية والخدماتية مساعدة العاطلين عن العمل، إلا أن المحاولات لم تكتمل، بسبب الاكتظاظ السكاني في مخيمات للاجئين، وقدوم النازحين السوريين، الذين ساهموا بتخفيض كلفة اليد العاملة، وارتفاع نسبة البطالة من جديد.

ورأت ان الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تفاقم البطالة هي حرمان اللاجئ الفلسطيني من حق العمل إلا في مهن محددة، إضافة إلى تراجع خدمات "الاونروا" وانسداد فرص العمل أمامهم في الخارج .

ولفت ناشطون فلسطينيون في تقرير إلى أن نسبة البطالة في المخيمات الفلسطينية تتجاوز 48% مقارنة بـ8,2% في لبنان، محذرين من اتساع هذه الفجوة المروعة .

ورأى الناشطون أن هناك ظواهر خطيرة تتفرع من ارتفاع نسبة البطالة، أبرزها عمالة الأطفال (10-14 سنة)، وهي ظاهرة مرتبطة أيضا بالفقر وببعض المشكلات الأسرية كفقدان الأب او الأم او التوقف عن الدراسة لعدم وجود أوراق ثبوتية مثلا، ولفت الناشطون إلى ان قوانين العمل اللبنانية ولوائح النقابات المهنية اللبنانية تمنع الفلسطيني من العمل في مهن كثيرة تتجاوز 72 مهنة، لا سيما الطب والهندسة والصيدلة والمحاماة والمحاسبة.

وبينت دراسة قدمتها الجامعة الأمريكية في بيروت بالتعاون مع وكالة "الأونروا" أن 21 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين العمال، يعملون في أشغال موسمية، وسبعة في المئة منهم فقط وفقا لعقود عمل، وان قلة منهم أي نحو ثلاثة في المئة لديهم عمل ثان.

تجدر الإشارة إلى أن مشكلات الفقر والبطالة قد بُحثت في السنوات الأخيرة بشكل واسع في الجامعات والمنظمة الدولية ومنظمات المجتمع الأهلي في لبنان ومنها: المسح الاجتماعي الاقتصادي للفلسطينيين في لبنان الذي نظمته الجامعة الأمريكية في بيروت بالتعاون مع وكالة "الأونروا" ومسح القوى العاملة للاجئين الفلسطينيين في لبنان الذي نظمته منظمة العمل الدولية ولجنة عمل اللاجئين الفلسطينيين والقدرات الكامنة للناشئة والشباب الفلسطيني في لبنان التي أشرفت عليها النجدة الاجتماعية.

وخلصت تلك الدراسات والمسوحات إلى معطيات حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، خاصة مشكلات العمل والبطالة والفقر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من ارتفاع البطالة في التجمعات الفلسطينية في لبنان تحذير من ارتفاع البطالة في التجمعات الفلسطينية في لبنان



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday