الاستيطان لن يستطيع احتلال وعي الفلسطينيين وتزوير هوية القدس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاستيطان لن يستطيع احتلال وعي الفلسطينيين وتزوير هوية القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاستيطان لن يستطيع احتلال وعي الفلسطينيين وتزوير هوية القدس

وزارة الخارجية الفلسطنية
رام الله - فلسطين اليوم

 قالت وزارة الخارجية، إنه بعد مرور أكثر من 48 عاماً على احتلال وضم القدس، فإن البناء الاستيطاني لن ينجح ولم ينجح في تهويد القدس المحتلة. 

وتابعت في بيان صحفي، اليوم الاثنين، تأتي الوقائع والأحداث في كل مرحلة لتقول أن البناء لم يكن ولن يكون قادراً على تثبيت سيطرة الاحتلال على القدس أو تمرير ادعاءات تنكر حق الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة المحتلة، ومهما كان حجمه وإمكانياته في خلق وقائع جديدة على الأرض، فإن كل القراءات والدراسات تثبت أن هذا البناء الاستيطاني لن ينجح ولم ينجح في تهويد القدس المحتلة 

وأضاف، لا زالت إسرائيل كقوة احتلال تجهد نفسها في تنفيذ خطط وإجراءات عنصرية تهدف إلى تعزيز سيطرتها على القدس الشرقية وإدماجها في إسرائيل، غير أن الوقائع والأحداث تثبت لإسرائيل فشل هذه المحاولة، وتؤكد في ذات الوقت أن النجاح غير مرتبط بالبناء الاستيطاني وحجمه في القدس، بقدر ما هو مرتبط بموقف المواطن المقدسي وانتمائه وولائه، وكيف يُعرف نفسه، فبالأمس ورغم تلك التظاهرة المصطنعة التي تحاول دولة الاحتلال من خلالها سنوياً، إقناع نفسها بالسيطرة على القدس، فلقد أكدت أحداث الهبة الأخيرة أنها بعيدة كل البعد عن تحقيق ذلك، كما أن مسيرة المستوطنين بالأعلام يوم أمس في البلدة القديمة بدت لكل مراقب أنها تعكس تظاهرة مصطنعة واصطناعية، غريبة عن المكان، ولا تنتمي أيضاً للتاريخ الذي يعج به. وتحاول إسرائيل كقوة احتلال إقناع نفسها بأن البناء الاستيطاني هو الطريق الرئيس لتحقيق ذلك الهدف، وتأتي الوقائع والأحداث في كل مرحلة لتقول أن البناء لم يكن ولن يكون قادراً على تثبيت سيطرة الاحتلال على القدس أو تمرير ادعاءات تنكر حق الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة المحتلة، ومهما كان حجمه وإمكانياته في خلق وقائع جديدة على الأرض، فإن كل القراءات والدراسات تثبت أن هذا البناء الاستيطاني لم ينجح ولن ينجح في تهويد القدس المحتلة.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال مستمر في سياساته الاستيطانية، حيث تم تسليط الضوء مؤخراً على مخطط استيطاني جديد تسعى بلدية الاحتلال إلى بنائه على أرض مطار قلنديا شمال القدس المحتلة، والذي من المقرر أن يضم (15000) وحدة استيطانية، ويعتبر هذا المشروع الاستيطاني الأكبر والأضخم في المدينة المقدسة منذ بناء المجمع الاستيطاني الضخم في جبل أبو غنيم جنوب القدس في منتصف سنوات التسعينات. هذا المخطط الاستيطاني الجديد يأتي بعد فترة قصيرة من بدء الأعمال لتشييد مجمع تجاري ضخم في المنطقة الصناعية (عطروت)، وبالتحديد في جزئها الجنوبي، وهو ما رحب به نشطاء اليمين المتطرف واعتبروه خطوة مهمة في طريق تشديد القبضة الحديدية التهودية على المدينة المقدسة، ويسعى الاحتلال من خلال هذا المشروع الاستيطاني في منطقة مطار قلنديا الى تقوية التكتل الاستيطاني في الشمال الشرقي للقدس، بما يساهم في عزلها وفصلها عن محيطها الفلسطيني.

وأكدت الوزارة أن البناء الاستيطاني لم ولن يستطيع احتلال وعي الفلسطينيين وتزوير هوية المدينة المقدسة، وأن معركة تهويد القدس هي معركة خاسرة بكافة المعايير، وهو ما اكتشفته اسرائيل كقوة الاحتلال تحديدا في الهبة الشعبية الأخيرة عندما انفجرت أحياء القدس وضواحيها وانتفض مواطنوها، صغارهم قبل كبارهم في وجه الاحتلال، لكي تكتشف اسرائيل كم هي بحاجة الى احتلال القدس من جديد.

ودعت جميع الدول التي اجتمعت في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تنوي التحضير لمؤتمر دولي للسلام، الى زيارة القدس المحتلة، للاطلاع على تلك المخططات، وعلى سياسة التمييز العنصري (الابرتهايد) السائدة في المدينة، لعل وعسى أن يساهم ذلك في تحقيق رؤية أكثر وضوحا لديها، تمكنها وتساعدها في معالجة قضية القدس بحكمة أكبر ورؤية أوضح.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستيطان لن يستطيع احتلال وعي الفلسطينيين وتزوير هوية القدس الاستيطان لن يستطيع احتلال وعي الفلسطينيين وتزوير هوية القدس



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday