يوسف يحذر من أن قطاع غزة برميل بارود فلا تلعبوا بالنار حوله
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يوسف يحذر من أن قطاع غزة برميل بارود فلا تلعبوا بالنار حوله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - يوسف يحذر من أن قطاع غزة برميل بارود فلا تلعبوا بالنار حوله

الدكتور أحمد يوسف القيادي في حركة حماس
غزة- فلسطين اليوم

أكد الدكتور أحمد يوسف القيادي في حركة حماس، أن قطاع غزة اليوم هو برميل بارود فلا تلعبوا بالنار حوله.

وأضاف يوسف في مقالة تحت عنوان من دروس التاريخ: الحكيم من اتعظ بغيره؛ المصالحة هي طريق الخلاص :"علينا أن نوطن أنفسنا على إدارة مشاكلنا بالحوار لأن هناك أكثر من طرف يمكر بليل ليخرق السفينة ويحرق البلاد لذلك، على الجميع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر".

وتابع "لا شكَّ أن قطاع غزة يمر بظروف عصيبة، ويعاني من قسوة الاحتلال والحصار، كما أنه يتلوى ألمًا من ظلم ذوي القربى، ولكنه مع كل ذلك يمتلك هامةً مرفوعة بشبابه وسواعد مقاتليه".

وصرح:"أنه من الجدير ذكره القول أن ما يجري في قطاع غزة يستدعي الحوار، والمزيد من لغة الحوار وليس التمرد، كما يطالب بعض المرجفين في المدينة".

وشدد قائلًا:" نعم أحوال القطاع تبعث على الخوف والقلق ومؤشرات التوتر تستدعي أن تكون بيننا حوارات وطنية، والتوصل إلى تفاهمات وموقف جامع يلتقي عليه الكل الوطني والإسلامي، وهو مطلب الصغير والكبير، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، التي يريدها البعض، وفي سياق غير ما يرغب به المخلصون من أهل هذا البلد ويخططون له".

ودعا إلى اجراء حوارات وطنية واسلامية لتقدير الموقف وبهدف تبادل الرأي والمشورة، وأن تتم جولات الحوار بين كافة شرائح المجتمع، من نخب فكرية، ونقابات واتحادات طلابية وتجمعات شعبية، ولقاءات مع المخاتير ورجال الإصلاح، وندوات مع النواب والكتل البرلمانية، والتوصل إلى حالة إجماع وطني يتوافق عليه الجميع، باعتباره الموقف الذي سنراود عليه قادتنا وسادتنا في هذا الوطن، والذي سنضغط به كذلك على كل ما بأيدهم إمكانيات الإصلاح والتغيير والتجديد على حد قوله.

وصرح :"لذلك، فليعلم الجميع؛ في الساحتين الوطنية والإسلامية، أننا كفلسطينيين ليس أمامنا إلا طريق واحد للنجاة والسلامة والأمان، وهو أن نعمل على معالجة همومنا وقضايانا الشائكة بالحوار، والحوار وحده، بعيداً عن مهاترات الأنا، ونزعة الفوقية والطهارة الثورية.. ولقد سعدنا بالدور الذي بدأت تتحرك به الفصائل مؤخرًا لتقريب وجهات النظر بين الإخوة في حركتي فتح وحماس، وذلك عبر تقديم المبادرات وتكثيف اللقاءات، وهو جهد يحظى بالتميز لوضع النقاط على الحروف، وإعادة معالجة ملفاتنا الداخلية بأيدينا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف يحذر من أن قطاع غزة برميل بارود فلا تلعبوا بالنار حوله يوسف يحذر من أن قطاع غزة برميل بارود فلا تلعبوا بالنار حوله



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday