غزة-فلسطين اليوم
أقامت اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن قطاع غزة الأربعاء خيمة تضامنية في ميناء غزة لاستقبال أسطول الحرية الثالث، والذي من المقرر أن يصل إلى القطاع خلال أيام.
وبين رئيس اللجنة علاء البطة أن الخيمة جاءت لحشد الدعم والتضامن من كافة الفصائل والقوى الوطنية لاستقبال أسطول الحرية، داعيًا الشعب الفلسطيني للمشاركة فيها من أجل القيام بحراكٍ متكاملٍ وواسع وإعلان التضامن مع الأسطول".
وأوضح البطة أن هذه الفعالية الثانية ضمن سلسلة فعاليات تقيمها اللجنة الحكومية لكسر الحصار حتى وصول أسطول الحرية إلى غزة.
ولفت إلى أن الأسطول يمكن أن يتأخر عن موعد وصوله لأسباب فنية، لأن الأحوال الفنية في اليونان ليست مناسبة لانطلاق هذه السفن.
وطالب عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين جمال جراد في كلمة له، المجتمع الدولي بتوفير حماية لأسطول الحرية لمنع تكرار مجزرة مرمرة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في ميناء دولي وممر بحري يربط غزة بالعالم.
وأضاف، "لا يُعقل أن يقع قطاع غزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط التي تستفيد منه معظم دول الحوض وتبقى هذه البقعة محاصرة لا يسمح لها بالاتصال بالعالم من خلال البحر".
ودعا جراد أحرار العالم للمشاركة في رفع الظلم عن غزة ومقاطعة الاحتلال، وإلا سيشاركون بصمتهم في حصار غزة، على حد تعبيره.
ونظم متضامنون ونشطاء فلسطينيون مسيرة بحرية الأربعاء في ميناء غزة استقبالًا لأسطول الحرية الثالث.
وأوضح منسق الفعالية خليل أبو جياب أن المسيرة تأتي لإعلان التضامن الواسع من الشباب الفلسطيني والتكاتف مع المتضامنين والأجانب الذين تركوا أهاليهم وجاؤوا لنصرة غزة.
وانطلق موكب المسيرة البحرية في ستة قوارب بمشاركة عشرات المتضامنين، ورفعوا شعارات مرحبة بأسطول الحرية، وأخرى تطالب برفع الحصار البحري عن غزة وإنشاء منفذ بحري يربط القطاع بالعالم الخارجي.
وأكد أبو جياب أن الشباب الفلسطيني سيواصل جهوده على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بكل السبل لحشد أكبر عدد ممكن من المتضامنين مع أسطول الحرية، ولنجاح هدفهم بالوصول إلى غزة ورفع الحصار عنها.


أرسل تعليقك