المجتمع الدولي يقرر الأحد المساعدات التي ستخصص لإعادة إعمار غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المجتمع الدولي يقرر الأحد المساعدات التي ستخصص لإعادة إعمار غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المجتمع الدولي يقرر الأحد المساعدات التي ستخصص لإعادة إعمار غزة

المجتمع الدولي يقرر الأحد المساعدات التي ستخصص لإعادة إعمار غزة
القدس المحتلة – فلسطين اليوم

 يعقد في القاهرة الاحد اجتماع للدول المانحة يفترض ان يحدد ما اذا كانت الاسرة الدولية مستعدة لتمويل اعادة اعمار قطاع غزة الذي دمرته ثالث حرب تشنها اسرائيل خلال ست سنوات.

وامام الاحتياجات الهائلة، ترتسم عقبات كثيرة.

ما الذي سيدفع الدول الى الالتزام بتقديم مساعدات مالية بعد ان دمرت القنابل المشاريع التي مولتها، وفي حين لا يلوح في الافق حل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي، ما يزيد من مخاطر اندلاع حرب جديدة، وفي وقت تسهم هذه الدول في تقديم مساعدات بسبب النزاع الدائر في سوريا المجاورة في حين تعاني ميزانياتها اصلا بسبب الازمة الاقتصادية.

ويلتقي في القاهرة موفدون من نحو خمسين بلدا ونحو ثلاثين وزير خارجية والامين العام للامم المتحدة ووزير الخارجية الاميركي وممثلو عدة هيئات اغاثية ومنظمات دولية او سياسية مثل صندوق النقد او جامعة الدول العربية، لتحديد قيمة المساعدات وكيفية مواجهة الدمار الذي لحق بغزة.

ولم تقتصر خسائر الحرب بين اسرائيل من جهة وحركة حماس والفصائل الفلسطينية من جهة ثانية على مقتل اكثر من 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين و73 اسرائيليا معظمهم عسكريون.

وافادت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين (انروا) ان المعارك ادت الى تدمير 80 الف منزل كليا او جزئيا، كما دمرت الكثير من مرافق البنى التحية وشبكات توزيع الماء والكهرباء.

ويتوقع ان ينخفض اجمالي الناتج المحلي بنسبة 20% خلال الاشهر التسعة الاولى من 2014 مقارنة مع 2013 في حين لا تزال غزة تخضع لحصار اسرائيلي محكم. ويعاني قسم كبير من سكان القطاع المكتظ من الفقر حيث كان 45% من القوة العاملة و63% من الشباب يعانون من البطالة حتى قبل الحرب.

وقال ستين لاو يورغنسن، مدير البنك الدولي للاراضي الفلسطينية، قبل فترة وجيزة انه "في غياب تحرك فوري، يبقى خطر (اندلاع حرب جديدة) ماثلا بصورة واضحة وحقيقيا".

وتراجع القلق من تجدد العنف مع احترام الهدنة الموقعة في 26 اب/اغسطس برعاية مصر. ولكن الاحتياجات لا تزال هائلة.

ووضعت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية خطة تفصيلية لاعادة الاعمار بقيمة اربعة مليارات دولار، وان كان الخبراء يرون ان القطاع بحاجة الى مبالغ اكبر من ذلك وان العملية ستستمر عدة سنوات.

وستطلب وكالة الانروا وحدها من مؤتمر القاهرة 1,6 مليار دولار لتغطية احتياجاتها قصيرة المدى.

وردا على سؤال بشأن مدى تجاوب المانحين مع هذه المطالب، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "توقعاتنا الاولية تقول ان المؤتمر سيحقق نجاحا كبيرا".

واضاف ان الاميركيين لن يربطوا مساعداتهم بتخلي الرئيس محمود عباس عن مبادرته التي يدفع فيها باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وان كانوا غير موافقين عليها.

ومن دون التطرق بشكل خاص لاجتماع القاهرة لم يستبعد مسؤول كبير في وزارة الخارجية ان تبدأ الولايات المتحدة بالربط بين الامرين، في حال اصر عباس على المضي قدما في مشروعه.

ولكن رياض المالكي يعتقد ان عودة السلطة الفلسطينية الى غزة، بعد عقد اول اجتماع وزاري في القطاع، سيطمئن المانحين بان أموالهم ستكون في ادي امينة مع حكومة مؤلفة من شخصيات مستقلة تترفع على الخلافات التي سممت الاجواء بين فتح وحماس.

وربط الاتحاد الاوروبي، اكبر مانحي السلطة الفلسطينية، تقديم مساعدات بالتقدم السياسي المحرز مع الاسرائيليين وعلى الجبهة الفلسطينية الداخلية.

وقال جون غات-روتر، الممثل الاوروبي للاراضي الفلسطينية ان الاتحاد الاوروبي لمس "تطورات ايجابية" في الجانب الفلسطيني وكذلك الاسرائيلي منذ ايلول/سبتمبر.

لكن من غير المؤكد ان يتيح هذا التقدم تجاوز "تقاعس المانحين" كما يقول دبلوماسيان طلبا التكتم على اسميهما.

فقد يخلص المؤتمر الى الاعلان عن ارقام مرتفعة لان من مصلحة مصر المضيفة والنروج المشاركة في التنظيم انجاح المؤتمر، كما يقول مصدر مقرب من المنظمين.

ولكن الدبلوماسيين نفسيهما يحذران من الوعود الجوفاء. وقال احدهما "بعض التشاؤم يخيم على الاجواء. لقد تعب الناس من دفع المال في غياب حل سياسي في الافق".

وقال بان كي مون ذلك بنفسه: لن يكون هناك حل دائم لمشكلات غزة من دون حل شامل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي. غير ان آفاق الحل تبدو قاتمة.

وهناك مشكلة اخرى تتمثل في صعوبة ايصال الاموال الى غزة بسبب الحصار الاسرائيلي منذ 2006 والذي يشمل التحويلات المالية، كما اكدت منظمة اوكسفام.

وقالت المنظمة ان "القسم الاعظم من التمويلات الموعودة خلال المؤتمر (...) ستبقى محتجزة في حسابات مصرفية لعشرات السنين قبل ان يصبح لها تأثير مفيد على ظروف حياة السكان".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجتمع الدولي يقرر الأحد المساعدات التي ستخصص لإعادة إعمار غزة المجتمع الدولي يقرر الأحد المساعدات التي ستخصص لإعادة إعمار غزة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday