الجامعة العربية تحمل المجتمع الدولي مسئولية التعنت الإسرائيلي

قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، الخميس، إننا بحاجة إلى مضاعفة من الجهد السياسي والإعلامي لكسر المعادلة المختلة في الصراع العربي- الإسرائيلي والبناء على الانجاز الدبلوماسي التي تحققه القضية الفلسطينية باستمرار.

وأضاف العربي في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه نائبه السفير أحمد بن حلي أمام وزراء الإعلام العرب في دورتهم الـ46 في مقر الجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا العربية وكبرى قضايانا، وخاصة ونحن نواجه حاليا فشل العملية السياسية وحالة استعصاء في حلها بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي المحصن ضد أي محاسبة أو أي إجراءات رادعة من قبل المجتمع الدولي، نقلاً عن وفا.

وأضاف أن أحد جوانب رسالة الإعلام العربي الموجه للخارج تتمثل في الدفاع عن عقيدتنا وثقافتنا وحضارتنا التي تتعرض لهجمة شرسة من قبل أوساط دعاوى صدام الحضارات ومن أولئك المتطرفين وأصحاب أيديولوجيات التمييز العنصري الموجودين باستمرار وعبر مراحل التاريخ على طرف كل ثقافة ويتغذون على الإرهاب والجريمة المنظمة وبؤر التوتر والأزمات.

ومن جهته أكد مدير عام المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة إبراهيم العابد، إن التغيرات التي شهدها الوطن العربي على مدار السنوات القليلة الماضية أدت لتعاظم الحاجة إلى الاهتمام بمجالات الفكر والثقافة والمعرفة لإحياء روح النهضة وفي ذات الوقت مواجهة الإرهاب والتطرف بكل ما يحملونه من أفكار ظلامية مقيتة.

ومن جانبه، أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي، في كلمته أن الدورة الحالية تأتي في ظروف بالغة الحساسية تمر بالعالم العربي وتفرض واقعا يتطلب بذل مزيد من التكامل بين الأجهزة الإعلامية العربية التقليدية منها والحديثة.