أونروا تبرز معاناة لاجئي فلسطين مع بدء العام الدراسي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أونروا تبرز معاناة لاجئي فلسطين مع بدء العام الدراسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أونروا تبرز معاناة لاجئي فلسطين مع بدء العام الدراسي

أطفال من اللاجئين الفلسطينيين
القدس المحتلة ـ صفا

بينما يستعد الأطفال في أجزاء كثيرة من العالم لبدء عامهم الدراسي الجديد، فانه سيكون على نصف مليون طفل من اللاجئين الفلسطينيين أن يعودوا إلى أكثر من 650 مدرسة تابعة للأونروا في لبنان والأردن والضفة الغربية وغزة وسوريا، لكن الكثير منهم لا يستطيعون.

وأكد المفوض العام للأونروا بيير كراهينبول في بيان للوكالة التابعة للأمم المتحدة، أن الصراع والحرمان مس أطفال لاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.

وأشار إلى أنه في حين جلب وقف إطلاق النار في غزة في 26 من الشهر الماضي ارتياحاً مرحب به بالنسبة للأطفال الذين تحملوا أسابيع من العنف الهائل، فإن أياً من241 ألف طالب وطالبة سيتمكن من العودة إلى المدرسة في الوقت المحدد.

ولفت إلى أنه سيستغرق عودة هؤلاء للمدارس وقتاً بالنسبة لهم ليتمكنوا من اختبار أي شيء قريب من روتين المدرسة العادية، و مع ذلك ستشكل عودتهم إلى الفصول الدراسية في نهاية المطاف رسالة قوية من الأمل.

ولا يزال عشرات الآلاف من الأطفال في غزة في عداد النازحين بعد 51 يوما من العدوان الإسرائيلي، حيث سيبقى عدة آلاف منهم محتمين في مدارس وكالة الغوث لعدة أشهر مقبلة بسبب تدمير منازلهم. في حين يجب أن يتم اجراء مسح للمدارس الشاغرة لإزالة بقايا الذخائر غير المنفجرة وإصلاح الأضرار الناجمة عن القصف.

وفي سوريا، فقط 42 من 118 مدرسة تابعة للأونروا لا تزال تعمل، وبعض هذه المدارس تعمل الآن ضمن ثلاث نوبات متتالية، حيث تُشغل الوكالة أيضاً فصولاً دراسية في 36 مبنى بديل.

وللأطفال الذين سيتمكنون من الوصول إلى التعليم، لا تزال صدمة فقدان المنازل وزملاء الدراسة تؤثر في قدرتهم على التعلم ، في حين تسرب العديد من الاطفال الأكثر فقراً من المدرسة بسبب تخفيض أسرهم للنفقات في سبيل البقاء.

إضافة إلى الأطفال الذين يعايشون الصراع داخل سوريا، فان عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين نزحوا من سوريا إلى الدول المجاورة، خصوصا لبنان والأردن.

وفي القدس المحتلة يواجه الطلاب المسجلين في مدارس جديدة في كثير من الأحيان صعوبة في التأقلم مع أقرانهم الجدد والتكيف مع المنهاج الجديد.

أما في الضفة الغربية، فان القيود المفروضة على الحركة والتهجير القسري لبعض البدو والمجتمعات الزراعية يؤثران على فرص الحصول على التعليم لأبناء تلك المجتمعات.

وأكدت أونروا التزامها ببذل كل ما في وسعها لمساعدة الأطفال المتضررين من الصراعات من أجل الحصول على حقهم في التعليم "حيث شمل ذلك إقامة نقاط التدريس المؤقتة لتمكين الأطفال النازحين في سوريا من الوصول اليها، وتنفيذ خطة التعليم في حالات الطوارئ في غزة، التي سوف تتضمن التدخلات النفسية والاجتماعية واستخدام تكنولوجيا جديدة وبرامج التعليم عبر فضائية الأونروا الى جانب مواد التعلم الذاتي لجميع الأطفال."

وحسب البيان تشمل مبادرات الأونروا الأخرى لتحسين البيئة التعليمية للاجئين الفلسطينيين المتضررين من النزاع في سوريا مشروع "صوتي - مدرستي"، الذي سوف يوظف تكنولوجيا الاتصال الحديثة لربط فصول دراسية في سوريا والأردن ولبنان مع فصول دراسية في المملكة المتحدة.

وستسمح محادثات الفيديو عبر الإنترنت- المدعومة من الشركة البريطانية التعليمية الاجتماعية وديجيتال اكسبلورر ومنصة سكايب العالمية- للطلاب الدفاع عن حقهم في التعليم ومستقبله وتبادل الأفكار حول ما يجعل جودة التعليم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونروا تبرز معاناة لاجئي فلسطين مع بدء العام الدراسي أونروا تبرز معاناة لاجئي فلسطين مع بدء العام الدراسي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday