أسري غزيون محررون بعد الحرب يروون معاناتهم خلال التحقيق
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أسري غزيون محررون بعد الحرب يروون معاناتهم خلال التحقيق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسري غزيون محررون بعد الحرب يروون معاناتهم خلال التحقيق

أسري غزيون محررون بعد الحرب
غزة - فلسطين اليوم

روى معتقلون اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة، وأفرجت عنهم فيما بعد، بعضاً من معاناتهم خلال التحقيق معهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وعددَ هؤلاء المعتقلون، أساليب التعذيب التي مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم على نطاق واسع خلال اعتقالهم.

وجاء في تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان، بالخصوص، أن قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها المنظمة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، واستمرار استخدام  أساليب وإجراءات وقوانين تنتهك أبسط  قواعد ومعايير القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بحق المعتقلين من قطاع غزة، ولاسيما تشريع التعذيب من خلال ممارسة 'الضغط الجسدي' بحق المعتقلين.

وتابع محامي المركز على مدار أيام العدوان عشرات المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عدوانها الأخير على القطاع، والذين أفرجت عن معظمهم وأبقت على (24) منهم معتقلاً في سجونها، يمثل مركز الميزان (19) معتقلاً منهم بموجب توكيل قانوني.

وفي هذا السياق، زار محامي المركز جميع  المعتقلين أكثر من مرة واستمع خلال زيارته إلى شهاداتهم حول ظروف اعتقالهم وسير عمليات التحقيق معهم.

ووفقاً لشهادات وإفادات المعتقلين، فإن قوات الاحتلال أساءت معاملتهم أثناء عمليات الاعتقال، حيث اعتدى عليهم الجنود، بما في ذلك الضرب بأعقاب البنادق، والسباب والإهانة اللفظية، ومن ثم أخضعوا لعمليات تعذيب منظمة خلال التحقيق معهم حيث جرى عصب أعينهم وشبحهم على كراسي وأيديهم مقيدة للخلف (وضعية الموزة)، وحرمانهم من النوم  لساعات طويلة وضربهم ضرباً مبرحاً على الوجه والأماكن الحساسة من الجسم، ووضع قيود في أيديهم تتسبب في ألم شديد، وتهديدهم بقصف وتدمير منازلهم.

وأفاد أحد المعتقلين من سكان حي النجار في بلدة خزاعة، بأنه بينما كان وعائلته في المنزل يوم الأحد الموافق 24/7/2014 تعرضت المنطقة لقصف مدفعي عنيف ومتواصل، أصابت القذائف المنزل واشتعلت النار في أجزاء منه ما دفعه وعائلته إلى مغادرته إلى منزل عمه القريب  وكانوا حوالي عشرة أشخاص من نساء وأطفال ورجال حيث أمضوا الليل وهم متجمعون في بيت الدرج خوفاً من تعرض منزل عمه للقصف أيضاً حيث كان القصف متواصلاً ودون توقف، وعند حوالي الساعة 6:00 صباحا فوجئ الموجودون بدخول كلب مثبت على رقبته جهاز يصدر شعاعاً تجول في المنزل ومن ثم خرج وبمجرد أن غادر الكلب المنزل انهمرت القذائف على المنزل ما دفعهم للخروج وبمجرد أن خرجوا انهال عليه أحد الجنود بالضرب ووضع رأسه في دلو ماء وأجبروه على خلع ملابسه كما أجبروه على السير مسافة قدرها بحوالي أربعة كيلو متر وبعدها أخذوه للتحقيق معه في معتقل عسقلان.

وحول عمليات التحقيق، قال معتقل آخر إن قوات الاحتلال بمجرد أن اعتقلته من بلدة خزاعة أجبرته على خلع ملابسه واعتدوا عليه بالضرب باللكمات في الوجه والعين اليمنى وعلى أنحاء متفرقة من جسده، ومن ثم أجبروه على السير إلى موقع عسكري حيث تواصل الاعتداء عليه ومن ثم نقلوه إلى سجن عسقلان، حيث أخضع للتحقيق وتعرض لأشكال التعذيب الجسدي المختلفة وخاصة الشبح (وضعية الموزة)، حيث أجلسوه على كرسي بدون ظهر وكانت قدماه مقيدتان إلى الأرض فيما يداه مقيدتان إلى قوائم الكرسي الخلفية حتى وصل رأسه إلى الأرض واستمر على هذه الوضعية لمدة يومين بينما كان أحد المحققين يقوم بالضغط على رقبة المعتقل.

 ويعمل المركز الذي يمثل المعتقلين المشار إليهم في إعداد ملفات حول ممارسة التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلوا خلال العدوان على القطاع، وتقديم شكاوى لسلطات الاحتلال  فيما ارتكب بحقهم من تعذيب في انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي.

وتمكن مركز الميزان خلال العدوان من كشف مصير العشرات ممن كانوا مفقودين ونجح المركز في الوصول إليهم وتبين أنهم معتقلون فيما لا يزال مصير (6) مجهولاً.

وأكد مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن 'التعذيب جريمة لا يمكن تبريرها، وأن التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة محظور بموجب القانون الدولي حظراً مطلقاً، بما في ذلك في حالات النزاع المسلح'.

وقال: إن قوات الاحتلال تواصل استخدام التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الانتهاكات، كالعزل الانفرادي والإهمال الطبي والحرمان من العلاج، والحرمان من الزيارات العائلية وغيرها من الانتهاكات.

 وطالب مركز الميزان، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما ترتكبه دولة الاحتلال من انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، ولا سيما جريمة التعذيب ووقف العمل بالقوانين التي تخالف أبسط قواعد العدالة الدولية كقانون الاعتقال الإداري والمقاتل غير الشرعي.

وفا 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسري غزيون محررون بعد الحرب يروون معاناتهم خلال التحقيق أسري غزيون محررون بعد الحرب يروون معاناتهم خلال التحقيق



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday