القدس - فلسطين اليوم
أدى أكثر من (22 ألف) مواطن، اليوم السبت، صلاة العيد في رحاب المسجد الأقصى المبارك على الرغم من فرض الإحتلال حصارًا بسبب الأعياد اليهودية.
وأكد مدير المسجد الأقصى المبارك، عمر الكسواني، أن ما يقرب من (22 ألف) مواطن تجاوزوا كافة الحواجز التي نصبها الإحتلال لوقف حركة السير في يوم ما يسمى بعيد 'الغفران' اليهودي، مشيرًا إلى أن حشود المواطنين بدأت بالخروج من موعد صلاة الفجر كي تصل الأقصى، على موعد صلاة العيد.
ونوَّه إلى أنه في كل عام، يؤدي في الأقصى صلاة العيد قرابة (45 ألف) مواطنًا من القدس والضفة.
وشدد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، على ضرورة وقف المخاطر التي يتعرض لها المسجد المبارك وتهديد الإحتلال ومتطرفيه عبر مخططاتهم لتقسيمه وتغيير وضعه القائم.
وشهدت المنطقة فعاليات ترفيهية للأطفال، نظمت في باب الأسباط في البلدة القديمة شملها الرسم على الوجوه والعروض الفنية للمهرجين، كما شهدت المدينة إزدحامًا مروريًا نتيجة إغلاق الطرق الرئيسية وأبرزها شارع رقم "١" الذي يربط شرق المدينة بغربها، والعديد من الطرق التي يسلكها المقدسيون يوميًا.
وأعرب المواطنون عن سعادتهم بأجواء العيد، واصفين الجو العام بالأفضل مقارنة بعيد الفطر الماضي، الذي كان خلال العدوان على أهل غزة، منوهين إلى التعب والمشقة التي سببها الإحتلال بفعل إغلاقه الطرق التي تؤثر على عادات المواطنين وزياراتهم لأرحامهم في أول أيام العيد.
هذا وخرجت فرقة كشافة "جبل الزيتون" بعرض كشفي في حي الطور إحتفالًا وإبتهاجًا بالعيد.
وونشر الإحتلال المئات من عناصره، في طرقات المدينة ونصب المتاريس الحديدية وأغلق الطرق منذ مساء أمس الجمعة، وسوف يستمر الإغلاق حتى مساء اليوم السبت، بحجة الأعياد اليهودية.


أرسل تعليقك