وزراء الحكومة الفلسطينية يتابعوا أعمالهم في غزة ويدرسوا إعمارها

 
وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على السماح إلى رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله بزيارة غزة لترأس اجتماع حكومته القادمة  بالقطاع .
وأكد وزير العمل في حكومة التوافق الوطني الفلسطيني مأمون أبو شهلا موافقة الاحتلال على زيارة الحمد الله ووزراء حكومته من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
وأوضح  أبو شهلا في تصريحات له الإثنين أن هذه الزيارة ستتم يوم الخميس المقبل  بناء على وعود إسرائيلية بمنحهم التصاريح للدخول إلى غزة عبر معبر بيت حانون "أيرز"، على أن يزوروا غزة الخميس.
وأشار، إلى أن الحمد الله سيكون على رأس الوزراء الذي لم يسمح الاحتلال لهم بزيارة غزة منذ تشكيل الحكومة مطلع تموز /يونيو الماضي تطبيقًا لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس موضحًا بأن الموافقة الإسرائيلية جاءت "بعد الضغوط التي مورست على إسرائيل خلال الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك" حيث كانت ترفض سابقًا مجرد فكرة السماح للوزراء بغزة والضفة من زيارة المنطقة الأخرى.
ولفت أبو شهلا إلى أنه سيتم خلال الزيارة عقد اجتماع إلى مجلس الوزراء، مضيفًا أن هذه الجلسة ستكون "فاتحة إلى جلسات كثيرة ستعقد في غزة لأن غزة ستكون الأكثر حيوية في الساحة الفلسطينية.
 
وأوضح أن وزراء الحكومة والذين في معظمهم من الضفة الغربية سيطلعون خلال الزيارة على طبيعة عمل وزاراتهم منبهًا إلى أن هذه الزيارة ستكون قصيرة، حيث سيغادر وزراء إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، ومن ثم العودة إلى القطاع.
وبين أن العديد من الوزراء سيبقون في قطاع غزة لمتابعة وزاراتهم.