واشطن تنفي قطع مساعداتها المالية عن الفلسطينيين

نفت واشنطن اتخاذها قرارًا بوقف المساعدات المالية عن الفلسطينيين، جراء توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، وأكدت أنَّها "تدعم الاستقرار والازدهار للطرفين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، غنيفر ساكي، في موجز الوزارة من واشنطن أمس الثلاثاء: "مساعدات أميركا إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة لم تتوقف، برامج مساعداتنا مستمرة".

وصرحت مصادرمطلعة، بأنَّ "وكالة التنمية الأميركية أبلغت الكثير من المؤسسات العاملة في الأراضي الفلسطينية، والممولة من قبلها، بالتوقف عن تمويل المشاريع التي تنفذها تلك المؤسسات لصالح الفلسطينيين".

وتحدثت تقارير إعلامية، عن رسالة وجهها أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى وزير الخارجية الأميركية جون كيري، يطالبونه بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية جراء قيام الأخيرة بتوقيع طلب الإنضمام إلى محكمة الجنايات الدولية.

وقدم عضو مجلس الشيوخ الأميركي راند بول، مشروع قانون للحصول على تأييد "الكونغرس الأميركي"، بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، لإجبارها على سحب طلب إنضمامها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الاميركية،  جنيفر ساكي ردت قائلة: هنالك عدد من التعليقات العلنية أو الرسائل، هنالك عدد من مشروعات القوانين التي تم طرحها، والتي تضع قيودًا كثيرة على المساعدات الممنوحة إلى الفلسطينيين، لم يتم تمرير أي قانون جديد، ونحن على اتصال متقارب مع الكونغرس بخصوص هذا.
وأكدت على أن وجهة نظر الإدارة الأمريكية تتمثل في أن المساعدات المقدمة للفلسطينيين "تلعب دوراً قيماً في تحسين الاستقرار والازدهار ليس للفلسطينيين فحسب ولكن لإسرائيل كذلك".