نقل الأسير جعفر عوض إلى مستشفى في القدس

نقل الأسير المحرر جعفر إبراهيم عوض إلى المستشفى في مدينة القدس المحتلة، بعد تدهور حالته الصحية، اليوم الجمعة.

كانت قوات الاحتلال، أفرجت عن الأسير عوض قبل يومين، نتيجة حالته الصحية الصعبة، إذ تم  نقله في البداية إلى المستشفى الأهلي في الخليل، وبعد استمرار تردي حالته نقل إلى مستشفى المطلع في القدس المحتلة.

وأكّد رئيس بلدية بيت أمر نصري صبارنة، أنَّ "الأسير يعاني من أمراض عديدة،  والاحتلال أفرج عنه إثر تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ورغم ذلك عرقل الاحتلال عملية نقل الأسير إلى مستشفى المطلع، بحجج وهمية.

وأضاف صبارنة، أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي لازال يواصل عملية الاستهداف المباشرة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال"، لافتًا إلى ظهور هذا مع حالة الأسير عوض، والتي تشابه حالة الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية، وغيرهم من الشهداء الأسرى.
 

في وقت سابق، طالبت عائلة المحرر جعفر عوض من بلدة بيت أمر ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة الأسرى، وزارة الصحة بأخذ دورها الحقيقي تجاه المحرر عوض ونقله إلى مستشفى آخر، بعد تدهور وضعه الصحي، أمس الخميس.

وصرح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، بأنَّ "المحكمة العسكرية للاحتلال في عوفر، قررت الإفراج عن الأسير جعفر عوض (23 عامًا) من بلدة بيت أمر قضاء الخليل بالاكتفاء بفترة اعتقاله إضافة إلى 18  شهرًا وقف تنفيذ وغرامة مالية بقيمة 40 ألف شيقل".

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الجمعة، أن المحرر عوض يحتاج إلى علاج مكثف جراء اصابته بمرض وراثي خطير وحسب الأطباء فإن حالة المحرر عوض تعتبر الأولى التي يتم تسجيلها، إضافة إلى اصابته بالتهاب رئوي حاد، ومشاكل في الغدد الرئيسية، ومشاكل في السكري تفاقمت نتيجة للإهمال الطبي الذي مورس بحقه في سجون الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن المحرر عوض بعد جهود قانونية بذلها نادي الأسير، جراء تدهور وضعه الصحي منذ ما يقارب الشهرين، وبعد اعتقال استمر منذ الأول من نوفمبر عام 2013.

إلى هذا قال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار "أن سلطات الاحتلال هي من تتحمل مسؤولية ما وصل إليه الأسير عوض من وضع صحي صعب، بعد مماطلة في علاجه، وإهمال طبي مورس بحقه، مشيراً إلى أن المئات من الأسرى في سجون الاحتلال من المفترض أن يتم الإفراج عنهم بعدما وصولوا إلى درجة الخطورة وهم بحاجة ليكونوا بين ذويهم وعائلاتهم ويتلقون العلاج اللازم، ولاسيما أسرى "عيادة سجن الرملة".