غزة – محمد حبيب
أكد الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن الحركة قررت الدفاع عن شعبها أمام الممارسات العنصرية الإسرائيلية، موضحاً أن هناك عدوان إسرائيلي متصاعد يمارسه المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال.
وأضاف القواسمي في تصريح صحافي، صباح الثلاثاء أن الاعتداء على المسجد الأقصى خط أحمر ونعني الكلمة بكل حرف فيها، والاعتداء المتصاعد من قبل الاحتلال ألزم الفلسطينيين بضرورة التصدي لتلك الهجمات وحماية أهلنا، وطالما أن هذه الإجراءات العنصرية بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين بشكل عام متواجدة ومتصاعدة، فإن مقاومتنا ستبقى "موجودة ".
وتابع أن إسرائيل وحدها تتحمل مسؤولية ما يجري في الأراضي الفلسطينية ولقد حذرناها مرارًا وتكرارا من عدم الاقتراب من المسجد الأقصى وباحاته، لكن عنجهية نتنياهو جعلته يظن أن الشعب الفلسطيني يمكن له أن يستكين ويتعايش مع عمليات التقسيم والتهويد وهذا وهم.
وبين القواسمي أن الهدف الأساسي من المقاومة الشعبية التي تقودها حركة فتح هو حماية المسجد الأقصى ووقف إسرائيل عن إجراءاتها الصهيونية، متمنيًا أن تستجيب إسرائيل إلى صوت العقل وأن تمنع المستوطنين من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى وتوقف بشكل كامل عمليات التقسيم الزماني والمكاني.
من جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم "فتح"، أن الحركة تصر على خلع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية بغض النظر عن الثمن الذي سيتم دفعه، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية .
كما أكد أن ما فعله المستوطنون أمس بالطفل أحمد المناصرة من تنكيل أمر لا "يغتفر"، لافتًا إلى أن السلطة ستتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية بتلك الجريمة النكراء بأدلة تثبت عنصرية الاحتلال والمستوطنين ضد طفل لم يتجاوز الثلاثة عشرة من عمره.
وحمل القواسمي نتنياهو المسؤولية المباشرة في هذه الجريمة، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين.
يذكر أن الأيام الماضية سجلت عمليات طعن واستهداف من قبل شبان فلسطينيين بحق جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والقدس.


أرسل تعليقك