جنين-فلسطين اليوم
أفادت عائلة الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان بأن حالة نجلها تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وأن كل لحظة إضراب إضافي تظهر عليه أعراض إعياءٍ جديدة، ودخل مرحلة الخطر الشديد، ولكن عزيمته قوية، نافية دخوله في غيبوبة.
وأكدت زوجته أم عبد الرحمن في تصريح صحافي السبت أن المحامين أخبروهم أنّ أطباء إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" صنفوا حالته ضمن مرحلة الخطر الشديد، ما استلزم نقله لرعاية طبية مباشرة ولو كان ذلك بالقوة.
وأوضحت أنّ محامين وحقوقيين "إسرائيليين" تمكنوا من زيارته الجمعة في مستشفى "صرفند" وتمكنوا من الحديث مع الشيخ خضر، وكان حاضر الذهن بشكلٍ كامل، رغم أنه بدا واضحًا عليه تدهور حالته الصحية والهبوط في الوزن وضعف في قدرته على النظر، وأنه لا يستطيع الحركة إلا على كرسي متحرك.
وأضافت أنه تم إجبار زوجها على الخروج بالقوة من زنازين مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى "صرفند" "آساف هروفيه" الخميس الماضي، مضيفةً أنه ما زال يرفض تناول المدعمات أو الخضوع لفحوصات طبية ولا يتناول إلا الماء.
وذكرت زوجة الشيخ أن المحامين والحقوقيين "الإسرائيليين" الذين زاروا الأسير نقلوا لهم أنه يمكث في مستشفى "صرفند" مقيد اليدين والرجلين إلى سرير المستشفى وبرفقته ثلاثة حراس من قوات مصلحة السجون في ذات الغرفة".
ونفت زوجته ما ورد على لسان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع حول دخوله في غيبوبة السبت خلال زيارته للمحرر القيادي "باجس نخلة" في مخيم الجلزون في رام الله، أن الحالة الصحية للأسير خضر عدنان المتواصل في إضرابه عن الطعام أصبحت حرجة جدًا، بعد أن بدأ يدخل في حالات غيبوبة متقطعة وهبوط حاد بالوزن وانخفاض دقات القلب.


أرسل تعليقك