غزة – محمد حبيب
زار دبلوماسيون قطاع غزة للإطلاع على الأوضاع الصعبة التي تواجه آلاف الفلسطينيين خلال فصل الشتاء، لاسيما المهجرين جراء الأعمال الحربية التي وقعت هذا الصيف.
التقى الدبلوماسيون، وعلى رأسهم منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين جيمز راولي، ومدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" روبرت تيرنر، مهجرين وناقشوا الحاجة إلى حلول طويلة الأمد للحصار البحري، وفق بيان للأمم المتحدة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين: "الحرب خلفت ما يزيد عن 100,000 مشرد فلسطيني أكثر من نصفهم من الأطفال".
وتابع: "المهجرين الذين يعيشون في مساكن مؤقتة هم أكثر عرضة لظروف فصل الشتاء الباردة، إضافة إلى أنّ الفيضانات وانعدام التدفئة الملائمة تجعل من الوضع أكثر سوء وخطورة."
وأكد راولي، أنَّ "منظمات العمل الإنساني بحاجة إلى مزيد من التمويل لمساعدة اللاجيئين وغير اللاجيئين.
وأضاف أنَّ "خطة الاستجابة الاستراتيجية لعام 2015 في الأرض الفلسطينية المحتلة تتطلب 705 ملايين دولار أميركي".
وتفقد المشاركون، مركز الإسكان الجماعي التابع لوكالة "الأونروا" الذي ما زال يستضيف ما يقرب من 900 فلسطيني دمرت منازلهم بالكامل.
وكشف مدير وكالة الأمم المتحدة، عن دفع "الأونروا" لما يقرب من 80 مليون دولار أميركي للعائلات التي دُمرت منازلها، لاقتًا إلى إنّ تمويل الوكالة المخصص لإصلاح المنازل وتسديد دفعات الإيجار سينفذ بنهاية كانون الثاني/يناير".
وأكّد راولي قائلا أنّ "الأزمة في قطاع غزة استمرت لسبع سنوات من الحصار والصراع المتواصل، أنهكت آليات التكيّف المتوفرة للسكان، وشهدت زيادة الاعتماد على المعونات الإنسانية وانعدام الأمن الغذائي".


أرسل تعليقك