حركة حماس تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حركة "حماس" تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة "حماس" تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية

حركة حماس الأسلامية
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

خرجت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يومًا كلاعب رئيسي في أية تسوية إقليمية في المنطقة، خاصة أنها استطاعت الصمود في أطول معركة يخوضها جيش الاحتلال في تاريخه استمرت 52 يومًا.

وأكد الباحث الإسرائيلي المختص بالحركات الإسلامية في فلسطين "شاؤول مشعل" للقناة العاشرة الاسرائيلية، الأربعاء، أن حركة حماس تتحول خطوة إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية، و"إن إسرائيل ستكون بحاجة للحديث مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل".

وأوضح مشعل أن استمرار الحرب، في ظل وقوف حركة "حماس" على أقدامها بكل قوة، مدعومة سياسياً وشعبياً، فإن الأمور تبدو مغايرة بالنسبة لهم، فإطلاق صاروخ باتجاه تل أبيب له فعالية متراكمة, تعني أن حركة حماس قادرة على إطلاق صواريخ إلى لبّ الصهيونية، المدينة العبرية الأولى.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن "شاؤول مشعل" قوله "إننا استطعنا أن ندمر لهم عددًا من المباني كيفما نريد، ولكنهم قادرون على إطلاق صواريخ باتجاه هذه القاعة، وكل صاروخ يطلقونه يتم إضافته إلى رصيدهم في العالم العربي".

وأضاف أنه "بالنسبة لهم فإن الانتصار ليس انتصار أحد على الآخر، بل مكانتهم في داخل العالم العربي، فهو أوسع من تبادل إطلاق نار، وله تأثير على قطر وعلى السعودية، وفي المقابل فإن الطرف الذي تريد إسرائيل التفاوض معه، السلطة الفلسطينية، تضعف مكانتها في كل يوم".

وتابع مشعل أنه يجب التريث، وأن تنظر إسرائيل بشكل أوسع، فـمن الناحية الاستراتيجية إسرائيل ليست مستوطنة تواجه خطراً بحيث يجب الرد بـ10 صواريخ مقابل كل صاروخ، وعلى القيادة أن تقول بماذا تفكر بشأن ما ستفعله، حتى لو كان صباح اليوم لا يبدو جيدا".

وشدد مشعل ، الذي وضع عدة كتب عن حركة" حماس"، على أن حماس هي "من لحم الكيان الفلسطيني، والجمهور الفلسطيني والواقع الإقليمي، وهي تتقدم خطوة خطوة لتصبح عاملًا مهمًا في كل تسوية إقليمية، وقد انطمست الحدود بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية، ومع الوقت أصبحت ناضجة أكثر".

وبحسبه فإنه لا مندوحة عن التفاوض مع "أقسى الخصوم"، فـشخص مثل خالد مشعل أو ابن خالد مشعل، هو الشريك، في النهاية لا مفر، الخصوم يجب أن يتفاوضوا".

ويسترد مشعل إنه "على كل طرف أن يدرك أنه لا يوجد للطرف الثاني أيديولوجية أخرى معاكسة، ويجب الاعتراف بأن لكل طرف أيديولوجيته ولن يتنازل عنها، ولكن عندما يصل الطرفان إلى مفترق، فسوف يدركان أن الأيديولوجية ليست عملية، ويجب أن يكون هناك اتفاق، في نهاية المطاف ستضطر إسرائيل إلى الانشغال بالأمر الأصعب وهو: من نحن في حدود هذه الدولة؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية حركة حماس تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday