جيش الاحتلال يدعي اعتقال خليتين للمقاومة من رام الله والخليل

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مساء الخميس، اعتقال خليتين للمقاومة نفذتا عمليات إطلاق نار تجاه أهداف لقوات الاحتلال خلال شهري كانون الأول/ ديسمبر 2014 وكانون الثاني/ يناير 2015 في الضفة الغربية.

وادعى الشاباك في بيان له، أنَّ الخليتين استهدفتا سيارات إسرائيلية للمستوطنين والجيش، إذ تم خلال عملية الاعتقال مصادرة خمسة بنادق ومسدس وذخيرة.

وأوضح البيان، أنَّ إحدى الخلايا تتبع لـ"الجبهة الشعبية" وتنشط في قرية بيت ريما قضاء رام الله، متهمًا إياها بتنفيذ عمليات إطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة على طرق قريبة من القرية وقرب قرية النبي صالح.

وأشار إلى أنه تم ضبط 4 بنادق وذخيرة واكتشاف عناصر جديدة بالخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات لإطلاق قنابل وزجاجات حارقة ضد قاعدة عسكرية للجيش وطعن جنود ومحاولة خطف جندي، موضحًا أنَّ الخلية الأخرى جرى اعتقال أفرادها في قرية بني نعيم في الخليل، مدعيًا أنَّها نفذت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 عمليات إطلاق نار على شارع 60 بالقرب من مستوطنة كريات أربع.

وأفاد بأنَّ الخلية كان يقودها شخص يُدعى شادي فهمي جابر (21عامًا) ويساعده آخر فتى قاصر عمره 16 عامًا، في حين اعتقل ثالث من عناصر "الشعبية" يُدعى ناصر جبر اعترف بأنه قدم ذخيرة لتنفيذ الهجمات، وأشار الشاباك إلى أنه سيتم نقل القضية للنيابة العسكرية لإنهاء الإجراءات القانونية وتقديمهم للمحاكمة.