اليعقوبي يعتبر الانتفاضة الفلسطينيّة الأولى دليلاً على نازية الاحتلال

اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يحيى اليعقوبي الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي اندلعت في عام 1987، دليلاً على "نازية" الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني في أنحاء الوطن كافة.

وأكّد اليعقوبي، في بيان صحفي أصدره، الإثنين، وصل موقع "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أنّ "العمال هم شرارة الانتفاضة التي انطلقت عام 1987،عندما قامت شاحنة إسرائيلية يقودها سائق صهيوني من أسدود في 6 كانون الأول/ ديسمبر بدهس سيارة يركبها عمال فلسطينيون، من جباليا، متوقفة في محطة وقود، مما أدى إلى استشهاد أربعة عمال، وجرح سبعة آخرين".

ولفت اليعقوبي إلى أنّ "العمال الفلسطينيين هم الأكثر تضررًا، لاسيما في قطاع غزة، وهذه الشريحة أصبحت خارجة عن نطاق اهتمامات الحكومة، فهي مغيبة عن اجتماعات وورشات عملها"، منوهًا إلى أنَّ "حياة عمال فلسطين تزداد سوءًا يومًا بعد يوم نتيجة اعتداءات الاحتلال المتواصلة عليهم دون ذنب".

وأوضح أنَّ "يوم الأحد الأسود، 20 أيار/مايو 1990، الذي سيبقى شاهدًا على مجزرة (عيون قارة)، التي ارتكبها المتطرف عامي بوبر، في منطقة ريشون لتسيون، عندما أوقف، وهو يرتدي الزي العسكري، نحو 20 عاملاً فلسطينيًا، وطلب بطاقاتهم الشخصية، وعندما تأكد بأنهم عرب أطلق النار عليهم، مما أدى إلى استشهاد سبعة عمال".

واختتم اليعقوبي بيانه بالتأكيد على "بشاعة المحتل الذي يتخذ من الدماء الفلسطينية قربانًا في الدعاية الانتخابية، وجمع أصوات الناخبين، فهم يمارسون الديمقراطية بينهم ويمارسون النازية ضد شعبنا".