القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
قدّم جهاز "الموساد" الأمن الخارجي الإسرائيلي 3 خيارات لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل المقيم في الدوحة في العدوان الأخير على قطاع غزة.
 
وذكرت مصادر إسرائيلية اليوم الجمعة بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر المكلف بالشؤون السياسية والأمنية درس اغتيال مشعل في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بناءً على اقتراح تقدم به كل من وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الحرب موشيه يعلون، ووزير المال مائير لبيد.
وحسب المصادر فإن الموساد قدّم خطة مفصلة لعملية اغتيال مشعل داخل الأراضي القطرية، وكانت الخطة بين أيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وكانت في انتظار تصديقه لعملية اغتيال مشعل، لكن تم التراجع عنها في اللحظات الأخيرة لأسباب عدة ، منها أنه في حالة اغتياله سيتم توجيه أصابع الاتهام لتل أبيب وهذا يعني تدهور العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث إن هناك علاقات قوية تربط واشنطن والدوحة التي ستكون مسرح عملية الاغتيال.
 
كما أن إسرائيل تعلم جيدًا أن مشعل في حماية الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، وهو يعني تدهور في العلاقات بين تل أبيب والدوحة، بعدما انتقل للعيش هناك في العام 2012.
وأوضحت المصادر أن الموساد قدّم طرقًا عدة لاغتيال مشعل منها اصطياده عن طريق طائرة من دون طيار داخل الأراضي القطرية، أو اغتياله عن طريق عملاء مثل اغتيال محمود المبحوح في دبي في العام 2009، أو اغتياله عن طريق تفجير سيارته بعد خروجه صباحًا لممارسة الرياضة.
 
 
 
	
 
 


 
أرسل تعليقك