بيروت-فلسطين اليوم
طالب فلسطينيو سورية المهجرون إلى لبنان من وكالة "الأونروا" بالتراجع عن قرارها القاضي بتقليص مساعداتها النقدية المقدمة لهم، وتوعدوا بتصعيد احتجاجاتهم التي دشنوها بالاعتصامات واقتحام بعض المدارس التابعة لـ "أونروا".
ونقلت مجموعة العمل الوطني من أجل سورية عن أحد اللاجئين في تقرير لها الاثنين تأكيده أن "أونروا" تتذرع في كل مرة بحجج واهية لقطع المساعدات المالية عن فلسطينيي سورية.
وأضاف أن اللاجئ الفلسطيني ضاقت به الدنيا بما رحبت، لاسيما في ظل المعاناة الحقيقية التي يعيشونها في لبنان، والتي تتمثل بالإجراءات التعسفية التي تتخذها الحكومة اللبنانية ضدهم، من عدم تجديد إقامات، إلى منعهم من دخول أراضيها، إضافة إلى حرمانهم من حقوقهم المدنية كلاجئين.
وأعلنت "أونروا" أنها ستقوم بقطع مبلغ "150" ألف ليرة لبنانية أي ما يعادل 100 دولارًا ابتداءً من شهر تموز(يوليو) 2015، التي كانت تدفعها لأكثر من 43 ألف فلسطيني مهجر من سورية إلى لبنان، كبدل إيواء لهم.
أرسل تعليقك