غزة – محمد حبيب
أجمعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية على رفضها لخطة المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، حول آليات إعمار قطاع غزة، كونها تعيق وتطيل من أمد الإعمار.
وطالبت القوى في بيان لها عقب اجتماعها في غزة، الأحد، حكومة التوافق الوطني إلى تحمل مسؤولياتها بشكل كامل اتجاه معاناة أهالي القطاع.
ودعت إلى تشكيل لجنة وطنية مكونة من شخصيات فصائلية وأخرى من المجتمع المدني لمتابعة عملية الإعمار، لتحقيق لتذليل العقبات التي تعترضها.
وشددت القوى على ضرورة تسلم الحكومة مسئولية إدارة المعابر بشكل فوري، لضمان دخول مواد الإعمار دون تأخير.
وأكدت على أهمية استكمال ملفات المصالحة، ودعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها إطارًا قياديًا مؤقتًا كي تتولى مسؤولياتها في متابعة وتنفيذ اتفاق المصالحة.
وبشأن انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الأقصى، دعت القوى لتوحيد الجهود، والعمل وفق خطة وطنية لمواجهة ما تتعرض له مدينة القدس والأقصى من مخططات تهويدية مسعورة.
وطالبت القوى القيادة الفلسطينية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس والمملكة الأردنية لدعوة مجلس الأمن لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية في القدس.


أرسل تعليقك