جـنين - زيـنب حمـارشـة
ناشد الأسير، المحرر أحمد خليل الفار، ابن بلدة الزبابدة جنوب جنين، جميع المؤسسات الإنسانية ،والحقوقية ،والفعاليات ،والقوى، الوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة .
جاء ذلك ،عقب خروجه الليلة الماضية ،من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد قضائه خمس سنوات ونصف .
وكشف الفار، أن الأسرى يعانون كثيرًا من سياسة التصعيد ،والقمع، والحرمان ،من كافة الجوانب الصحية ،والنفسية، إضافة إلى تصعيد سياسة العزل الإنفرادي ، موضحًا أن، عشرات الأسرى في معتقل الرملة يعانون أوضاعًا صحية خطيرة ، إضافة إلى الوضع الصحي المتردي للأسيرين خليل مصباح، ورائد ضبايا من مخيم جنين.
وأردف الفار ،أن السجانين ينتهجون سياسة التصعيد القمعي ، في حق الحركة الأسيرة من كافة الجوانب الصحية، والنفسية ،والمعيشية ،وسياسة العزل والحرمان.
وأشار أن ، سلطات الاحتلال ما تزال تنتهج سياسة التفتيش العاري المذل ،والمشين ،في حق الأسرى، مع وجود الاقتحامات الليلة المتواصلة، والعزل والحرمان ،وفرض الغرامات المالية ،لأتفه الأسباب، بالإضافة إلى سياسة تفريق الأسرى ،من خلال التنقلات المستمرة .
وأضاف الفار ، لقد حملني الأسرى بشكل عام ،وأسرى فتح بشكل خاص ،رسالة مضمونها ،أن الوضع خطير في سجون الاحتلال، فالأسرى يعانون وبشكل شبه يومي ،من ظلم السجان وقهر الجلاد ،وينتظرون كما انتظرت أنا شمس الحرية .
ووجه الفار ، رسالة من الأسرى لفصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والأهلية والقيادة، أنه من المخجل أن تنطلق فعاليات نصرة للحركة الأسيرة بأعداد قليلة، مما يدعونا أن نطالب المعنيين ،وأصحاب الضمائر الحية ،بالمزيد من الحراك ،على المستوى الرسمي ،والشعبي ،للوقوف إلى جانب الأسرى حتى تحررهم ،
كما طالب الفار ، من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤلياته الكاملة ،تجاه ملف الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام ،والأسرى الذين يستعدون لتنفيذ خطوات تصعيدية .
يذكر أن حركة فتح نظمت، الليلة الماضية، مهرجانًا إحتفاليًا ،بمناسبة الإفراج عن الفار من سجون الاحتلال .


أرسل تعليقك