غزة – حنان شبات/محمد حبيب
كشفت مصادر إعلامية "إسرائيلية" أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يرجح أن تكون حركة "حماس" تستخدم الأراضي الماليزية كقاعدة لتجنيد عناصر الجناح العسكري التابع لها.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن الشاباك قوله إن التجنيد يتم في صفوف الطلبة الذين يذهبون للدراسة هناك، وهم من سكان الضفة الغربية قبل عودتهم لها.
ووجه الشاباك اتهام للطالب"وسيم القواسمي" من مدينة الخليل والذي درس في ماليزيا، وجاء في لائحة الاتهام أنه متهم بالعضوية في تنظيم محظور وعلاقة مع العدو، بالإضافة إلى تلقي أموال العدو في ماليزيا، وتم اعتقاله أثناء عودته من هناك عبر معبر الكرامة بين الأردن والضفة الغربية.
وقال الشاباك إن عمليات التجنيد يسبقها تعبئة فكرية لأولئك الطلاب، في حين زعم وقوف القيادي في حماس صالح العاروري خلف نشاطات حماس في الخارج وسعيه الدؤوب بالتعاون مع قيادة حماس في غزة لإعادة إحياء النشاطات العسكرية في الضفة.
وكانت ماليزيا نفت في وقت سابق ادعاءات إسرائيلية، أنها استخدمت كقاعدة لتدريب نشطاء الوحدة المختارة في حماس، وذلك باستخدام الطيران الشراعي.
وقال القيادي في حركة "حماس" والناطق باسمها، حسام بدران: "إن اتهامات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" المتكررة لحركة "حماس" حول تجنيد عناصر للمقاومة أثناء تواجدهم في ماليزيا هي كذب وافتراء لا أصل لها.
وأشار بدران، في تصريح صحافي مقتضب، إلى أن هذه الاتهامات تأتي في إطار سياسة الضغط والملاحقة للطلبة الفلسطينيين في الخارج، وتبرير منع طلبة الضفة من السفر للدراسة عمومًا.
وأوضح بدران، أن الاحتلال يهدف من وراء هذه الأكاذيب إلى تبرير اعتقال الطلبة الذين يسمح لهم بالسفر، والطلبة العائدين إلى الضفة الغربية من الخارج.


أرسل تعليقك