غزة– محمد حبيب
صرّح مسؤول فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بإنَّ السلطة ستتسلم المسؤولية عن الجانب الفلسطيني من المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل في غضون الفترة القريبة المُقبلة، فيما تضمن الأمم المتحدة ألا يتمّ استخدام مواد البناء التي ستدخل إلى القطاع إلا للأهداف المدنية.
من جهة أخرى، حذّرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة مُخطط وزارة السياحة لدولة الاحتلال الإسرائيليّة السماح لجماعات المستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب القطانين، إضافة لباب المَغاربة الذي تستخدمه هذه الجماعات لاقتحام المسجد حتى الآن.
وأكدت الرئاسة في بيان لها اليوم: "مثل هذه التصريحات مرفوضة، ومدانة، وغير مقبولة؛ لأن القدس ومقدساتها خط أحمر لا يجوز ولا يمكن المساس به، وتعدّ هذه الخطوة من الخطوات أحادية الجانب التي تدمر أيّة فرصة لعودة عملية السلام لمسارها".
وكانت مصادر إسرائيليّة قد ذكرت إنَّ وزارة السياحة الإسرائيليّة تقترح استخدام باب القطانين، إحدى بوابات المسجد في جداره الغربي، لاقتحامات المستوطنين في مؤشر لتصعيد هذه الاقتحامات للمسجد.
وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنَّ بالإمكان التوصّل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية حول إقامة الدولة الفلسطينية والترتيبات الأمنيّة معها، غير أنه اشترط ذلك بتغيير مفهوم السيادة، وموافقة الفلسطينيين على وجود أمني إسرائيلي في أراضيهم.
ووصف نتنياهو علاقاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنها "تعتمد على التقدير والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أنه فوجئ بالإدانة الأميركية لمشاريع البناء الإسرائيليّة في القدس الشرقية.
وأضاف في تصريحات إعلاميّة "يجب إفساح المجال أمام سكان المدينة اليهود والعرب لشراء الشقق والمنازل في أي مكان اختاروه".


أرسل تعليقك