رام الله – وليد أبوسرحان
لم تتسلّم السلطة الفلسطينية المعابر في قطاع غزة حتى الآن، وما زالت حركة "حماس" تسيطر عليها، في حين يعيش الجانب الفلسطيني حالة الانتظار للآليّة التي تواصل الأمم المتحدة بلورتها لإعادة تشغيل تلك المعابر تحت إشراف حكومة التوافق الوطني وحرس الرئاسة الفلسطينية.
ونفى مدير دائرة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، نظمي مهنا، اليوم الاثنين، وجود موعد مُحدّد لاستلام السلطة لمعابر القطاع، موضحًا أنهم بانتظار انتهاء الأمم المتحدة من صياغة آليّة إدخال وتوزيع مواد البناء.
وذكر مهنا خلال تصريحٍ إذاعيّ إنَّ هناك اتصالات ومشاورات مكثّفة حول ذلك، مضيفًا: "لكن لم نحدّد التاريخ لذلك، ولكن سيكون قريبًا، هناك أيضًا حديث فلسطيني- فلسطيني حول هذا الموضوع يتعلق بطواقم العمل والإدارة وحرية العمل وحركة المرور".
وأشار إلى أنَّ إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة سيخضع لآليّة من إعداد وإشراف الأمم المتحدة، وتُجرى صياغتها "ونحن في انتظار الانتهاء من إعداد هذه الآلية".
وأوضح أنَّ هذه الآليّة ستكون معقدة جدًا لإعداد مستودعات وكاميرات مراقبة والإشراف على استخدامها.
وأكد مراقبون أنَّ هذه الآليّة من شأنها تأخير إعادة الإعمار وإعاقته.


أرسل تعليقك