غزة – محمد حبيب
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، أنه يشك في تقديم الحكومة الإسرائيلية مرتكبي الجريمة المتطرفة التي أسفرت عن حرق الرضيع علي دوابشة في قرية مردا قرب نابلس إلى العدالة، وقال "حيث يخرج كل من ارتكب جرمًا بعد ساعات من التحقيق، بينما تقيد غالبية الجرائم ضد مجهول".
ودعا الرئيس في كلمته في مستهل اجتماع القيادة الطارئ، الذي عقد في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، إلى تسمية المنظمات الاستيطانية في إسرائيل بالمنظمات المتطرفة. وكشف الرئيس "تمامًا كما تفعل عندما تسمى المنظمات المتطرفة في العالمين العربي والإسلامي.
وأكد الرئيس عباس أن جريمة إحراق الطفل علي دوابشة وعائلته ما هي إلا نتيجة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، وإنها ليست الجريمة الأولى التي يقدم عليها قطعان المستوطنين ولن تكون الأخيرة.
وبين أن هذه الأعمال سببها الاستيطان الذي تمارسه إسرائيل في كل مكان، وأوضح "هو العمل المتطرف والعدواني الذي يوجه للشعب الفلسطيني، وهو ليس فقط عداء من قبل المستوطنين، وإنما نتيجة للعمل الاستيطاني الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية وبالتالي هي مسؤولة مباشرة عن هذا العمل".
وشدد الرئيس على أن القيادة الفلسطينية ستتوجه مجددًا للأمم المتحدة لطلب توفير الحماية لشعب فلسطين، كما أنها ستحمل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية.


أرسل تعليقك