"الداخلية" تؤكد أنها ستلاحق الجناة ولن تسمح بعودة الفلتان

أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، الجمعة، أنَّ فرق التحقيق التابعة لها زارت الأماكن المستهدفة منذ اللحظة الأولى لوقوع التفجيرات، بغرض جمع الأدلة وأخذ إفادات الشهود.

وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحافي، عقد مساء الجمعة، بشأن التفجيرات التي وقعت صباحًا، واستهدفت منازل قياديين في حركة "فتح" في غزة، أنَّ "ما جرى من استهداف لبيوت قادة من فتح جريمة نكراء تهدف لضرب الاستقرار الداخلي".

وأضافت أنها شكّلت لجنة تحقيق من جميع الأجهزة الأمنية المختصة للوقوف على حيثيات ما جرى والوصول للفاعلين، مشددة على أنَّ الأجهزة الأمنية ستلاحق كل من تورط في هذه الأعمال الإجرامية حتى يتم تقديمهم إلى المحاكمة.

وتابعت الوزارة "لن نسمح بعودة الصراعات الداخلية والفوضى والفلتان إلى قطاع غزة، وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة لذلك".

وطالبت الجميع بضبط النفس وعدم توزيع الاتهامات هنا وهناك، وانتظار نتائج التحقيق التي ستتوصل إليها وزارة الداخلية والأمن الوطني، مشدّدة في بيانها على التزامها بتأمين إقامة مهرجان إحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات وفق ما تم الاتفاق عليه مع حركة "فتح".

وسُمع دوي انفجارات عدة فجر الجمعة، استهدفت منازل قيادات في حركة "فتح" في قطاع غزة في محافظات عدة.

وألغى على إثرها، رئيس الوزراء رامي الحمد الله وعدد من قيادات "فتح" زيارة كانت مقررة لهم إلى غزة غدًا السبت، للمشاركة في إحياء مهرجان ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات.