غزة – محمد حبيب
قررت قيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إتخاذ خطوات تصعيدية، تبدأ الثلاثاء المقبل بإضراب شامل في كافة السجون.
وذكر مدير مكتب إعلام الأسرى في قطاع غزة أحمد أبو طه، أن قرار التصعيد أتخذ بعد وصول أوضاع السجون إلى حافة الانفجار، وعدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالب الأسرى، متوقعًا سريان القرار خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أبو طه، في تصريح صحافي، اليوم الأحد، أن أول أيام التصعيد، تبدأ الثلاثاء المقبل بإضراب جماعي ليوم كامل في كافة السجون دون استثناء، بإرجاع وجبات الطعام".
وأشار أبو طه، إلى أن خطوات التصعيد جاءت نتيجة سحب إدارة السجون الكثير من الإنجازات، منذ حزيران/يونيو الماضي، عقب الإعلان عن اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل.
وأردف أبوطه، أن مطلب الأسرى، هو إرجاع الأمور كما كانت عليه قبل أحداث حزيران/يونيو الماضي، وأبرزها وقف الحملة الشرسة ضدهم، وإعادة القنوات الفضائية، واستئناف زيارات الأهالي.
وحذر أبو طه من انفجار الأوضاع داخل السجون، مؤكدًا أن الأسرى يعيشون مراحل صعبة للغاية قد تنفجر في أي لحظة بسبب المعاملات اللاإنسانية التي تقوم بها مصلحة السجون بحقهم.
واعتبر أبوطه، الخطوات الاحتجاجية حق من حقوق الأسرى داخل السجون حتى تحقيق أهدافهم، مطالبًا كافة المؤسسات الحقوقية التي تهتم بقضية الأسرى، وسائل الإعلام بضرورة تفعيل قضيتهم وجعلها أولوية في التغطية لدى كافة وسائل الإعلام.
يُذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال والذين يزيد عددهم على 7 آلاف أسير، خاضوا العديد من الخطوات النضالية للوقوف في وجه خطوات إدارة السجون العنصرية والظالمة بحقهم، كان آخرها إضراب الأسرى الإداريين نهاية نيسان/أبريل الماضي, والذي استمر 63 يومًا على التوالي.


أرسل تعليقك