القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتياط إلى الضفة الغربية؛ تحسبًا لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين خلال الفترة المقبلة، ولاسيما في ظل تصاعد الاستيطان ومواصلة الحكومة الإسرائيلية احتجاز أموال الضرائب الفلسطينية.
وذكر ناطق بلسان جيش الاحتلال، الأحد الماضي، بأنَّ قيادة أركان الجيش الجديدة قررت استدعاء 3 آلاف جندي احتياط إلى مناطق الضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الناطق باسم جيش الاحتلال قوله، إنَّ الجنود الذين تم استدعاؤهم من عناصر الوحدات كافة وسيشاركون إلى جانب الجنود النظاميين من غالبية الوحدات في مناورات واسعة تحاكي مواجهة عملية اختطاف إسرائيلي، واندلاع مواجهات واسعة النطاق مع الفلسطينيين في الضفة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإنَّ الجيش الإسرائيلي يتحسب لتصعيد الأوضاع الأمنية، ولذا فقد بدأ مناورات كبيرة بلغت ذروتها، بعد ظهر الأحد الماضي، وستستمر حتى يوم الاثنين.
وأشارت إلى أنَّ الوحدات التي ستعمل في الضفة ستشمل كتائب المشاة ووحدات من سلاح الهندسة والاستخبارات والقوات الجوية، وأنَّ من بين السيناريوهات التي سيتم إجراء مناورات بشأنها مواجهة أيّة عمليات اختطاف والتعامل مع إمكانية تنفيذ عمليات تفجيرية، وتنفيذ عمليات اعتقال واسعة، وقمع مواجهات جماهيرية واسعة يمكن أنَّ تخرج من القرى والمدن الفلسطينية المختلفة.
وبحسب الصحيفة، فإنَّ مكتب منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية أبلغ قيادة السلطة الفلسطينية بالمناورات التي سيشارك فيها الشاباك، مبينةً أنه سيلاحظ وجود حركة نشطة للآليات وعربات الدفع الإسرائيلية، بالإضافة إلى أنها ستسمع صفارات إنذار في بعض المستوطنات.
وأشارت إلى أنَّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، غادي ايزنكوت، أمر شخصيًا بتفعيل هذه المناورات، وأنه سيتابعها بنفسه من مقر قيادة الجيش في الضفة.


أرسل تعليقك