الجهاد في حل من التهدئة حال استشهد الأسير عدنان

أكد الناطق بإسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، أحمد العوري، اليوم الاثنين، إن الجهاد في حل من التهدئة في حال استشهاد الأسير خضر عدنان.

يذكر أن الأسير عدنان لا يزال يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 49 على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري مطالباً بالإفراج الفوري عنه.

وأكد العوري في مؤتمر صحفي، عقد في مركز وطن للاعلام برام الله، بمشاركة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ووالد الأسير خضر عدنان، إن استشهاد خضر عدنان خط أحمر، ولا يمكن السكوت عنه.

بدوره، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع أن وضع الأسير خضر عدنان خطير للغاية.

وشدد قراقع على أن عدنان يعيش مرحلة الخطر الشديد، وهو معرض للموت الفجائي في أي لحظة، مشيراً إلى أن وضعه الصحي حرج للغاية، ويرفض تناول المدعمات.

وأضاف قراقع إن الاحتلال يرتكب جريمة بحق الأسير خضر، ويحاول قتله إما عن طريق عدم الاستجابة إلى مطالبه، أو عن طريق تطبيق قانون إجبار الأسرى على تناول الطعام بالقوة مما يشكل تهديداً على حياته.

وأشار قراقع إلى أن إسرائيل تستخدم الاعتقال الإداري دون قيود ودون محاكمة، وأنه أصبح روتينياً وقاعدة عامة، بدلاً من الاستثناء المقيد الذي نصت عليه معاهدة جنيف.

وأكد قراقع أن خضر عدنان أخذ على عاتقه خوض المعركة والتصدي لسياسة الاعتقال الاداري، مطالباً الأسرى داخل سجون الاحتلال، وخاصة الأسرى الاداريين بالوقوف إلى جانب الأسير خضر في إضرابه، وعدم تركه يخوض معركة إنهاء الاعتقال الإداري لوحده.

من جهته، أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن موقف الحكومة الإسرائيلية في تراجع أمام صمود خضر عدنان الأسطوري.

وطالب فارس الشعب الفلسطيني بمساندة عدنان في معركته التي يخوضها، وقال:" نتوجه للشعب الفلسطيني وقواه وفصائله بالتحرك العاجل والفوري والسريع، لأننا أمام دقائق فاصلة".

بدوره، قال والد الاسير خضر عدنان إن الحالة الصحية لابنه خضر حرجة جداً، وقد فقد الكثير من وزنه، ولا يقو على الحراك، كما يعاني من الإعياء الشديد نتيجة رفضه تناول المدعمات.

وناشد المستويات الرسمية والشعبية وطلبة الجامعات، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية كافة، بمساندة الأسير عدنان الذي يخوض إضرابا عن الطعام نصرة للأسرى كافة.

واعتبر والد الاسير عدنان أن الحراك الشعبي والرسمي ضعيف، ولا يرتقي إلى مستوى تضحيات الأسرى، مشيراً إلى أن إدارة مصلحة السجون تمارس ضغوطاً هائلة على والده لثنيه عن الإضراب.

واشار إلى أن الخبر الذي أشيع عن استشهاد خضر هو خبر كاذب لا أساس له من الصحة، وأن من روج له هو جهز "الشاباك الإسرائيلي"، ما يؤكد النية المبيتة لدى الاحتلال للنيل من الأسير خضر عدنان.