رام الله– وليد أبوسرحان
اتهمّ حزب التحرير الإسلامي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بالإقدام على منع بعض الحجاج من السفر على خلفيّة الرأي السياسي.
واعتبر حزب التحرير في بيان صحفي أرسل لـ"فلسطين اليوم"، أنّ تدخل الأجهزة الأمنية في الحجيج على المعابر ومنعهم من السفر عل خلفية الرأي السياسي هو "خطوة وقحة وخطرة على أهل فلسطين وصمودهم وتمسكهم بأرضهم ورأيهم السياسي المناهض للاحتلال".
وأكد الحزب إنّ أجهزة السلطة الأمنية أقدمت صباح الأربعاء على المعابر "الجسر" بإرجاع الحاجّ مهند السباتين وحجز جواز سفره، وطلبوا منه مراجعة جهاز الأمن الوقائي في بيت لحم، الذي رفض بدوره إعطاء جواز السفر لمهند والسماح له بالسفر بشكل تعسفي وغير قانوني، بالرغم من أنّ مهند  أبرز لهم أوراقًا رسمية من النيابة العامة في بيت لحم تثبت أنه غير مطلوب على ذمة أيّة قضية ويسمح له بالسفر للحج.
وأضاف بيان حزب التحرير غير المُرخص من قِبل السلطة الفلسطينية كونه لا يعترف بها: "إنّ إصرار الأجهزة الأمنية على منع الحاجّ من السفر بالرغم من أنّ مهند أبرز لهم أوراقًا رسمية من النيابة العامة في بيت لحم تثبت أنه غير مطلوب على ذمة أيّة قضية ويسمح له بالسفر للحجّ، هو تصرف مستهجن ووقح ومخالف لقوانين السلطة التي تتشدق بها، وهو تصرف لا يقوم به إلا الاحتلال وأجهزته الأمنية التي دأبت على إرجاع الحجاج وغيرهم من المعابر من أجل إخضاعهم وابتزاز المواقف السياسية الخيانية منهم".
وتابع: "إن السلطة وأجهزتها الأمنية التي تقاعست ولا تزال عن حماية أهل فلسطين والذود عنهم وعن مقدساتهم ومزارعهم وأملاكهم أمام اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، تستأسد وتعربد على أهل فلسطين وتزيد من معاناتهم تمامًا كما يريد الاحتلال من أجل تهجيرهم وإخضاعهم لإملاءات الاحتلال الإجرامية".
واختتم بيان حزب التحرير: "إنّ أهل فلسطين ومنهم شباب حزب التحرير لم ترهبهم ولم تخضعهم آلة حرب الاحتلال اليهودي وسياساته القمعيّة، وكذلك لن ترهبهم عربدة أجهزة السلطة الأمنية، وكما أكد مهند لجهاز الأمن الوقائي في بيت لحم: إذن يكون أجري على الله والإثم في رقابكم".
 
 
	
 
 


 
أرسل تعليقك