غزة – محمد حبيب
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة، من انتشارها في محيط باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وفرضت قيودًا على دخول المصلين إليه لأداء صلاة الجمعة.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه سيُسمح الجمعة بدخول المسجد الأقصى للرجال من سن 40 وما فوق، فيما النساء فلن تفرض قيود على دخولهن المسجد.
وزعمت الإذاعة أن تعزيز التواجد العسكري وفرض القيود في محيط باحات المسجد الأقصى جاء بعد عملية قتل مستوطنين قرب قرية بيت فوريك في نابلس في الضفة الغربية الليلة الماضية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن القتيلين هما إيتام ونعاما هينكين في الثلاثينات من عمرهما من مستوطنة نيريا المقامة في رام الله، وفي أعقاب العملية فرض جيش الاحتلال طوقًا أمنيًا على عدة قرى مجاورة، وأعلن مجلس مستوطني الضفة الغربية عزمه إقامة نقطة استيطانية "عشوائية" جديدة في أعقاب العملية وهددوا بمنع مرور سيارات فلسطينية في طريق العملية إذا لم تقم سلطات الجيش بإغلاقه أمام حركة السير الفلسطينية بشكل دائم.
وطالب اتحاد المستوطنين خلال جلسة عقدها الليلة الماضية بتسريع إجراءات منح تصاريح بناء في المستوطنات وبشرعنة نقاط استيطانية عشوائية.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموجود حاليًا في نيويورك أن عملية إطلاق النار وقتل المستوطنين ناجمة عن التحريض الفلسطيني، متوعدًا باتخاذ سلسلة إجراءات للرد عليها، وأشار نتنياهو إلى أن السلطة الفلسطينية التزمت جانب الصمت حيال العملية وامتنعت عن استنكارها.


أرسل تعليقك